عقب إعلانهم الدخول في إضرابا مفتوحا عن الطعام....

قالت مصادر محلية ان عناصر تابعة لقوات مكافحة الشغب حاصرت المعتصمين من جرحى الساحات أمام مبنى رئاسة الوزراء، للمطالبة بنقل جرحى منهم للعلاج في الخارج، في حين بدأ العديد منهم اضرابا عن الطعام بينهم عضو في البرلمان. وذكرت المصادر على أن قوات مكافحة الشغب قامت بإغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مبنى الحكومة من جهتي الإذاعة ووزارة الإعلام سابقا لمنع توافد مزيد من المعتصمين إلى هناك. وكان عدد من الجرحى والمصابين بدءوا صباح اليوم اضرابا عن الطعام والشراب أمام مقر الحكومة في منطقة القاع وسط العاصمة صنعاء، يتقدمهم النائب في البرلمان أحمد سيف حاشد بعد أن رفضت حكومة باسندوة تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الإدارية وطبقا للقرار التنفيذي الصادر عنها بتاريخ 13 يناير الجاري والقاضي بعلاجهم في الخارج. وكان البرلماني المعروف أحمد سيف حاشد ومعه عددا من الجرحى أعلنوا عن البدء بإضراب مفتوح عن الطعام أمام مبني الحكومة بعد مماطلتها من تسفير الجرحى لتلقي العلاج في كل من ألمانيا وكوبا طبقا للقرار الصادر من المحكمة. مصادر في حكومة باسندو يقول بأن أسباب التأخير تعود إلى عدم استخراج التأشيرات الخاصة بالمرضى. غير أن الجرحى البالغ عددهم أكثر من 50 شخصا يتقدمهم البرلماني حاشد ومتضامنين معهم توجهوا من المحكمة الإدارية الابتدائية بأمانة العاصمة إلى أمام رئاسة الوزراء لتنفيذ الإضراب، بعد حضورهم الجلسة التي عقدتها المحكمة للنظر في الدعوى المرفوعة ضد حكومة الوفاق الوطني يتهمونها بالتقصير في مهامها.