قيادي إصلاحي: لهذه الأسباب ضحى الإصلاح بعمران

طالب القيادي في جماعة الإخوان، الدكتور مجاهد راجح، قادة المكتب التنفيذي وقيادة الأمانة العامة في حزب الإصلاح – الجناح السياسي للتنظيم في اليمن – بعمران، تقديم استقالتهم من مناصبهم بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً.

واعتبر الدكتور راجح، في منشور على صفحته في فيسبوك، الحرب التي شهدتها عمران بين "الحوثيين" و"الإصلاحيين"، بداية الطريق. منوهاً أن ذلك يتطلب شرط الوضوح والشفافية- حد تعبيره.

وقال راجح، في منشوره الذي عنونه بـ"حرب عمران... بداية طريق": يكذب من يقول إن الإصلاح لم يكن طرفاً في هذه الحرب... نعم لقد كان طرفاً أساسياً وسخّر لها كل إمكاناته المادية والبشرية، ولقد انتصر في كل المواجهات التي خاضها مقاتلوه ولآخر لحظة فماذا حدث؟..

وأشار إلى أن الإصلاح كان سيدخل تحت البند السابع، ويعني ذلك تجميد الأموال وخاصة على قيادات بارزة في التنظيم، مؤكداً أن ما حدث هو أن الإصلاح ضحى بعمران.

وأَضاف: "كاد مجلس الأمن أن يدخل الإصلاح تحت البند السابع، ويعني تجميد الأموال، وخصوصاً علي محسن وحميد والآنسي، مما جعل الإصلاح يضحي بعمران وما قدمه من شهداء مقابل السكوت عنهم...

وتابع منشوره بالقول: نعم أقولها ليرضى من يرضى ويغضب من يغضب:
ليقدم قادة المكتب التنفيذي بعمران وقيادة الأمانة العامة للإصلاح أنفسهم للمحاكمة الداخلية، واستقالاتهم من مناصبهم إن كان لديهم شعور بما حدث..

وأردف: اذا لم يدركوا ما حدث أذكرهم: كنا في عمران نمتلك المساجد والمدارس ودور القرآن وشباباً أكثر من مخلص، وماذا أصبحنا؟.. أصبحنا يا سادة، بفضل سياستكم، يخشى أحدنا من تعليق صورة للشهيد القشيبي أمام بيته أو على سيارته..

وقال، واصفاً ما آل إليه حال التنظيم: نصلي التراويح، في رعب، ننتظر هجوماً علينا، ونصلي القيام تهريب.. هل أدركتم؟؟

واختتم الدكتور راجح منشوره بالقول: أتمنى ألا يقول لي أحدكم إن هذا الكلام لا يصلح في الفيس أو العلن، كما كنتم تقولون سابقاً.. حفظ الله الوطن.