اليمن: 32 إصابة جديدة بكورونا أغلبها في حضرموت وعدن

تواصل الموجة الثانية من جائحة كورونا التقدم بأعداد ضحاياها في مختلف المحافظات اليمنية، بعد أن كانت قد استطاعت البلاد أن تنجو خلال موجتها الأولى بخسائر بشرية أقل.

وفي حين تلتزم وزارة الصحة بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، الصمت منذ ظهور إصابات الموجة الأولى للجائحة باستثناء إعلان حالة يتيمة لمهاجر إفريقي "صومالي الجنسية"، أعلنت لجنة الطوارئ بوازة الصحة في عدن، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 32 إصابة مؤكدة بالفيروس.

اللجنة أكدت في نشرتها اليومية، التي رصدها محرر وكالة "خبر"، أن (32) إصابة مؤكدة بفيروس كورونا تم تسجيلها في مستجدات الساعات الأخيرة، توزعت بواقع (17) في حضرموت الوادي والساحل، (10) في عدن، (3) في شبوة، وحالتين في تعز.

وأفادت، أن الحالات المشتبهة لهذا اليوم بلغت (45) حالة، احتلت محافظة حضرموت الوادي المرتبة الأولى بـ (18) حالة، يليها حضرموت الساحل بـ(10) حالات، بينما سجلت عدن (7) حالات، وتعز (5) حالات، لتتوزع بقيتها في "الضالع، المهرة، أبين، مأرب، وشبوة"، بواقع حالة واحدة في كل منها.

إلى ذلك ارتفع عدد الوفيات لهذا اليوم إلى 6 حالات، (4) منها في حضرموت الوادي، وحالتين في حضرموت الساحل، دون تسجيل أي حالات شفاء.

وبذلك يرتفع إجمالي تراكمي حالات الاشتباه إلى (8003)، فيما بلغ تراكمي الإصابات المؤكدة (2342) حالة، منها (640) حالة وفاة، و(1435) حالة شفاء.

أما نتائج فحوصات المرضى لهذا اليوم، والتي بلغت (44) فحصا، فقد ظهرت نتائج (19) منها إيجابية وبقيتها سلبية.

كما ظهرت نتائج (8) فحوصات ايجابية من اجمالي فحوصات المسافرين البالغة (452) فحصا.

وارتفع أعداد الإصابات المؤكدة وحالات الاشتباه بشكل ملحوظ منذ منتصف الثلث الأخير من فبراير/ شباط الماضي، ما دفع وزارة الصحة إلى إعلان حالة استنفار قصوى في مختلف مكاتبها بالمحافظات.

وأعلنت الوزارة أمس الأول استكمالها التصاريح اللازمة للدفعة الأولى من لقاحات كورونا المقدرة بـ (360) ألف جرعة، وهي ما تكفي لـ(180) ألف مواطن، أكدت أن الأولوية هي للعاملين في القطاع الصحي، وكبار السن، وأصحاب الأمراض التنفسية.