واشنطن تعاقب 7 مسؤولين روس.. موسكو ضالعة في تسميم نافالني

فرضت واشنطن، الثلاثاء، عقوبات على سبعة مسؤولين روس في قضية تسميم المعارض، أليكسي نافالني، وذلك بعد أن كشف تقرير استخباراتي أن الحكومة الروسية هي من تقف وراء عملية التسميم.

وقال مسؤول أميركي كبير " إن الاستخبارات توصلت إلى أن ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي استخدموا غاز الأعصاب المعروف باسم نوفيتشوك في أغسطس 2020".

وجدد المسؤول الدعوة لروسيا إلى "الإفراج الفوري وبدون شروط" عن نافالني.

نافالني كان قد دعا الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المقربين من بوتين

وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مسؤولين روس رفيعين، الاثنين، في وقت دعت خبيرتان متخصصتان في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إلى تحقيق دولي بشأن عملية تسميم نافالني وإطلاق سراحه فورا.

وسيتم منع المسؤولين الروس من السفر إلى دول التكتل فيما ستجمد أي أصول يمتلكونها على أراضي الاتحاد الأوروبي.

وأفاد بيان من خبيرات في الأمم المتحدة "نظرا إلى الاستجابة غير الكافية من قبل السلطات المحلية واستخدام أسلحة كيميائية محظورة، والنمط الواضح في محاولات القتل المستهدفة، نعتقد أنه ينبغي فتح تحقيق دولي بشكل عاجل للتأكد من الوقائع وإيضاح جميع الملابسات لتسميم نافالني".

نافالني يناضل ضد الفساد في روسيا والقمح الذي تمارسه إدارة بوتين

وسجنت السلطات الروسية نافالني الشهر الماضي لدى عودته إلى موسكو من ألمانيا، حيث أمضى أشهر عدة وهو يتعافى من عملية تسميم بغاز أعصاب محظور اتّهم بوتين بالوقوف خلفها، وهو أمر نفاه الكرملين.

وأثار سجن المعارض الأبرز لبوتين موجة احتجاجات عمت البلاد وتم خلالها توقيف عدد من المحتجين وسط دعوات غربية لإطلاق سراح نافالني.

وعلنت هيئة حكومية روسية، الأحد، أن نافالني وصل إلى منطقة تبعد 200 كيلومتر شرق موسكو حيث تم نقله إلى مؤسسة عقابية لقضاء عقوبته.

وقالت لجنة المراقبة العامة في  موسكو: "وصل أليكسي نافالني إلى مؤسسة السجون الروسية في منطقة فلاديمير لتنفيذ عقوبته"، موضحة أنّه سيخضع أولا للحجر الصحي قبل نقله إلى إحدى المؤسسات العقابية في المنطقة.