مخزن للسلاح، ومصادر في عائلة جرمان: 20 دبة غاز للعرس

بين، احتمالية استهدافه من الخارج، وحريق في "بارود" كان مخزنا في "هنجر" بالحوش الخارجي للمنزل، أو انفجار بـ"مخزن للغاز"، لايزال الجدل قائما حول حقيقة التفجير الذي دمر جدران أربعة منازل، مجاورة لمنزل عائلة "جرمان"، التي ينتمي لها عضو مجلس النواب السابق عن محافظة صعده، وأحد تجار الاسلحة الرسميين في اليمن، وعضوين قياديين في كل من المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمن للاصلاح. منزل، "ربيع"، وهو نجل "محمد حسن جرمان"، كبير عائلة "بيت جرمان" التي تملك توكيلات شركات عديدة، من بينها شركات اسلحة، كان يشهد عرسا، من امس الخميس، لكن جدران حوشه الخارجي، تطايرت عند الساعة السادسة من مساء اليوم. وفيما قالت مصادر مقربة من "ربيع"، أن الحادث نجم عن انفجار في غرفة كان بها 20 دبة غاز منزلي، فقد نفت وقوع قتلى حتى اللحظة، لكنها قالت ان اربعة من افراد العائلة، اصيبوا بجراحات خطيرة، غير أن موقع "نيوزيمن"، نقل عن مصدر في مستشفى الدكتور المتوكل أن خمسة جرحى وصلوا للمستشفى بينهم شخصين حالتهم خطيرة، وتحدثت مصادر غير رسمية، عن قتيل على الأقل. وطوقت قوات قبلية، تتبع التاجر، المنطقة برمتها، مانعة الاقتراب من المنزل، قبل أن يقيم الأمن طوقا آخر على المنطقة التي يسكنها ايضا رئيس هيئة الاركان العامة، وعدد من مسؤلي الحكومة. لم يسجل، للعائلة، أي نشاط سياسي، خلال العامين الأخيرين، غير أن من ابنائها من يوالي قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن، ومن يوالي التجمع اليمني للاصلاح، ومن بقي على ولائه للمؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبدالله صالح. كما كان ربيع، ضمن فريق الوساطة بين السلفيين والحوثيين. ويعد "جرمان"، أحد كبار مشائخ محافظة صعده من مديرية سحار. وهرعت سيارت الاطفاء والامن المركزي والامن العام والنجدة الى مكان الانفجار واطلق حراس المنزل النار لتفريق المواطنيين، وشوهد سيارات الاسعاف تقل جرحى من المنزل. وتشهد اليمن، خبر اسبوعيا على الاقل، احد اطرافه تجار الاسلحة، حيث تتابع اعلانات الامن والجمارك كشف محاولات ادخال اسلحة للاستخدام الشخصي، للمدن اليمنية وموانئها.