تقرير دولي يتهم الجيش السوري باستخدام غاز الكلور

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صادر يوم الاثنين إن لديها "أسبابا" تدفعها للاعتقاد بأن القوات الجوية السورية أسقطت قنبلة محملة بغاز الكلور على حي سكني في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في فبراير/ شباط 2018.

ولم يصدر بعد أي تعليق من الحكومة السورية التي طالما نفت الاتهامات باستخدام الغازات الكيميائية في الصراع الذي تشهده البلاد منذ نحو 10 سنوات.

وقال التقرير الجديد الذي أعدته وحدة التحقيقات بالمنظمة إنه لم يَسقط أي قتلى من جراء الحادث، لكنه ذكر أنه في مساء الرابع من فبراير /شباط، عولج 12 شخصا من أعراض شبيهة بتلك الناتجة عن التسمم الكيماوي.

ولا يعد الكلور من المواد الكيماوية المحظورة دوليا غير أن استخدام أي مادة كيماوية في الصراع المسلح محرم بمقتضى اتفاقية الأسلحة الكيماوية الموقعة عام 1997.

وفي أبريل/ نيسان 2020 خلصت المنظمة إلى أن طائرات حربية سورية وطائرة هليكوبتر أسقطت قنابل تحتوي على غاز الكلور وغاز الأعصاب السارين على قرية في محافظة حماة خلال مارس/ آذار 2017.