"تصعيد غير مقبول".. واشنطن تدين الهجمات الصاروخية على إسرائيل وتطلب وقفها "فورا"

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الهجمات الصاروخية على إسرائيل "يجب أن تتوقف فورا"، وحث جميع الأطراف على اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع.

وعبر الوزير في تصريحات قبيل لقائه بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن "قلقه العميق" إزاء الهجمات الصاروخية.

أما الصفدي فقال في تصريحاته إن التركيز ينصب على ضمان وقف التصعيد، مضيفا: "استقرار القدس يصب في مصلحة استقرار وأمن المنطقة كلها.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد".

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الأخيرة على إسرائيل واعتبرها "تصعيداً غير مقبول". وقال: "على كل الأطراف ضمان الهدوء ووقف التصعيد وتفادي المواجهات العنيفة".

وأضاف برايس: "نحن قلقون بشكل عميق حيال الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك المواجهات العنيفة في القدس، وتحديدا في جبل الحرم الشريف، التي أسفرت عن سقوط 180 جريحا على الأقل، وكذلك إطلاق الصواريخ من غزة على البيوت في القدس والتهديد بهجمات صاروخية أخرى". 

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة لإحلال الأمن في القدس "وستدعم التظاهر السلمي إن كان ذلك في إسرائيل أو غيرها".

وأعرب أيضا عن اعتراف الولايات المتحدة بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وأرضها.

وعبر عن قلق واشنطن العميق إزاء احتمال إخلاء عائلات عاش البعض منها لأجيال في حي "الشيخ جراح".  

ورحب بـ"الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، لتفادي الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك قرار تفادي المواجهات خلال الاحتفال بالقدس، الاثنين، وتأخير قرار الإخلاء في حي الشيخ جراح".

وفيما يتعلق بتحركات مجلس الأمن حيال ما يجري في القدس، قال إن الولايات المتحدة "تريد رؤية عدم مساهمة ما سيخرج به مجلس الأمن في تأجيج التصعيد".