أغلى قاذفة حربية.. حقائق عن طائرة بي 2 الأميركية

تعتبر طائرات قاذفات "بي-2" من أغلى الطائرات الحربية في العالم، إذ تبلغ تكلفة كل واحدة منها بحدود مليار دولار.

ولكن ما الذي يميز هذه الطائرة التي لا تمتلكها أي دولة عدى الولايات المتحدة؟ ولماذا هي الأغلى بين الطائرات الحربية؟

وفق تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست"، تعرف هذه الطائرة باسم "بي 2 سبيرت"، وهي قادرة على حمل صواريخ يصل وزنها إلى طن، ويمكنها إصابة الهدف بدقة متناهية ضمن نطاق لا يتجاوز الـ 10 الأمتار.

وأكثر ما يميز هذه الطائرة قدرتها على التخفي، حيث لن تستطيع أنظمة الدفاع الجوي اكتشاف دخولها، وتقوم بتنفيذ مهمتها والعودة من دون معرفة أنها عبرت الأجواء.

وبحسب الموقع الإلكتروني لسلاح الجو الأميركي، فإن هذه الطائرات توفر ميزة "اختراق الدفاعات الجوية، وهي قوة ردع قتالية فعالية".

وتضم هذه الطائرة التي يتم قيادتها من قبل اثنين من الطيارين، مجموعة من الرادارات التي تستطيع رصد الأهداف باستخدام "الأشعة تحت الحمراء، والصوت، والكشف الكهرومغناطيسي، والرصد البصري"، وهي قادرة على امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية، بسبب تصنيع بدنها من مواد خاصة، وشكلها الذي يمكنها من التسلل بسهولة لأي دولة.

يبلغ وزن هذه الطائرة 73 طنا، وطول جناحها 52 مترا، وارتفاعها 5 أمتار وطولها 20 مترا، وهي قادرة على حمل 80 طنا، تحلق على ارتفاع 50 ألف قدم، بسرعة عالية جدا ولكنها أقل من سرعة الصوت.

أعلن عن هذه الطائرة أول مرة في نهاية ثمانينيات العقد الماضي، حيث تم اختبار قدراتها المختلفة وإجراء التعديلات المطلوبة عليه، حيث تم تسليم أول طائرة للقوات الجوية الأميركية بشكل رسمي في عام 1993.

شاركت في التسعينيات في ضرب أهداف في صربيا، واستطاعت التحليق من قاعدة وايتمان إلى أفغانستان في أطول مهمة أجرتها طائرة "الشبح".

وخلال الأعوام 2003 وحتى 2009، كان لهذه الطائرة دور كبير في حرب العراق، حيث قامت بتوجيه ضربات عديدة أطلقت فيها أكثر من 1.5 مليون "باوند" من القنابل والصواريخ.

ويوجد نحو 21 طائرة شبح "بي2" تعمل في سلاح الجو الأميركي.