بوادر تمرد على نتنياهو ومصيره يحسم الأحد

بدأت بوادر تمرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تظهر في «حزب الليكود» وفي بعض أحزاب اليمين، مع تسريب تصريحات ومواقف تدينه وتتهمه بالفشل والأنانية. ويأتي هذا مع اقتراب حسم مصير نتنياهو الأحد المقبل.

ووصف أحد قادة «الليكود» ما يدور على أنه «أشبه بثورة» وأن «هناك كثيراً من الغضب والإحباط». ويشعر قياديون في الحزب أن حكم حزبهم بات في خطر، وهم لا يستوعبون بأن يائير لبيد، رئيس حزب «يوجد مستقبل»، ونفتالي بنيت، رئيس حزب «يمينا»، سيستبدلان نتنياهو فعلاً.

ونقلت «القناة 13» عن أحد هؤلاء القادة قوله: «ها نحن خسرنا الحكم بطريقة عجيبة. فأحزاب اليمين حصلت على 76 مقعداً في الانتخابات، لكن نتنياهو فشل في توحيد المعسكر وأدخلنا في صدامات مع أقرب حلفائنا».

من جهة ثانية، يبدو أن الصدمة من خسارة الحكم تبدو أقوى في صفوف الأحزاب الدينية. ومع أن بعض قادة هذه الأحزاب هاجموا نتنياهو، فإن رؤساء هذه الأحزاب عقدوا أمس، اجتماعاً لهم ضم نواب كتلتي «شاس» و«يهدوت هتوراة» وقرروا تركيز هجومهم على بنيت الذي يتوقع أن يصبح رئيساً للحكومة بالتناوب مع رئيس حزب «ييش عتيد» يائير لبيد، في حال حصلت على تأييد أغلبية يوم الأحد.