لأول مرة.. حماس تعترف بخطف 3 شبان صهاينة

اعترف "صالح العاروري" – قيادي في حركة "حماس" بقيام حركة "حماس" باختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، الذين أدى مقتلهم إلى شن الجيش الإسرائيلي لحرب ضروس على قطاع "غزة" الذي تسيطر عليه "حماس".

وهذا هو أول اعتراف بصلة الحركة "حركة حماس" بالحادث.
وأدلى "صالح العاروري" - وهو مسؤول لحماس من "الضفة الغربية" ويعيش في المنفى في "تركيا" - بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عُقد - الأربعاء - في "اسطنبول"، حيث أكد - بهذه التصريحات - مزاعم إسرائيل بأن الحركة مسؤولة عن خطف الشبان الثلاثة.

ونقلت "رويترز" عن "العاروري" قوله - أمام مبعوثين "للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" يوم الاربعاء وفقا لتسجيل بثه المنظمون على الإنترنت- قوله: "وفي هذه العملية حدث اضطراب كثير والبعض يقول إنها مؤامرة".

وأضاف: "وكان الحراك الجماهيري قد اتسع ليشمل كل الأرض المحتلة، ووصل ذروته في العملية البطولية التي قامت بها "كتائب القسام" – الجناح العسكري لـ(حماي) في أسر المستوطنين الثلاثة في الخليل".

وأكد "العاروري" أن عملية اختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة قام بها "إخوانكم في "كتائب القسام"، نصرة للأخوة "الأسرى" داخل السجون، الذين كانوا مضربين عن الطعام"، وفقاً للتسجيل.

وفي وقت سابق نفى "خالد مشعل" - رئيس المكتب السياسي لحماس - "المقيم في (قطر)" علمه بواقعة الخطف، لكنه "أثنى" على من قاموا بها.

من جانبها قالت "إسرائيل": إن مشتبها ثالثا اعتقلته قوات الأمن "اعترف - خلال استجوابه - بترتيب عملية الخطف بأموال جاءت من "حماس" في "غزة".