إب.. انتشار عصابة سرقة السيارات واستمرار الاعتداءات على المعالم التاريخية

انتشرت عصابة لسرقة السيارات بمحافظة إب، وسط اليمن، الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، فيما استمرت الاعتداءات على المعالم التاريخية.

وذكرت مصادر محلية، أن عصابة أقدمت على تكسير زجاجات السيارات لأكثر من أربع سيارات كانت مركونات في جوار منازل المواطنين، في حارة "الشعوب" بمنطقة جوبلة غرب مدينة إب.

وبحسب المصادر،  فإن العصابة نهبت كل ما بداخل السيارات وسرقت بطاريات السيارات، في ظل فوضى عارمة تشهدها المحافظة، وأعمال سرقات في مختلف مديريات المحافظة.

وقالت المصادر، إن عصابة قامت بتكسير سيارات وسرقة شقق بحارة "المدرسة" بجوار مدرسة الشهيد "الثلايا" بمنطقة جوبلة غرب مدينة إب.
 
إلى ذلك،  تستمر الاعتداءات على المعالم التاريخية بمحافظة إب، دون وجود رادع من قبل الأجهزة الامنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لايقاف هذا العبث مما يؤكد وجود اعتداء ونهب منظم من قبل عصابات تسعى لسرقة وتخريب المواقع الأثرية.

وكشفت المصادر، عن اعتداء جديد طال "حمام جبلة" التاريخي الواقع في حارة الجامع بمدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، حيث اقدم مسلحون بكسر باب الحمام والحفر في داخلة وتخريب أجزاء من جدرانه بحثا عن "كنز أثري".

وتحدث شهود عيان عن مشاهدتهم قرابة عشرين مسلح، كانوا متواجدين جوار الحمام منتصف الليلة الماضية، حيث دخلت مجموعة منها إلى الحمام فيما انتظرت المجموعة الأخرى في الخارج.

ووفقا للمصادر،  فإن مواطنين قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث تجاهلت بلاغات الأهالي ولم تقم بواجبها ولم تتعقب الجناة، مما يؤكد وجود علاقة وطيدة بين عصابات نهب الآثار وبين مليشيا الحوثي.

وأشارت إلى أن مدير عام الهيئة العامة للآثار بمحافظة إب خالد غالب، توجه الى جبلة بعد تلقيه بلاغ من أحد المواطنين وفور وصوله اطلع على حجم الاضرار التي لحقت بالجامع حيث قام الجناة بالحفر داخل الحمام وتخريب اجزاء من جدرانه.

وأفاد مدير الآثار، ان الاعمال التخريبية التي طالت حمام جبلة التاريخي والذي يعود بناءه الى اكثر من 600 عام يعد عمل اجرامي وانتقامي من موروث إب التاريخي.

وبين مدير آثار إب أن هناك اعتداء منظم من قبل عصابات متخصصة بسرقة الآثار وتخريب المعالم التاريخية مطالبا بسرعة تتبع الجناة والقبض عليهم واحالتهم الى القضاء.