المشتركة تفشل سلسلة هجمات حوثية غربي قعطبة بالضالع
أفشلت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، مساء الأحد 11 يوليو/ تموز 2021م، سلسلة هجمات لمليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع تتمركز فيها شمال غربي الضالع، (جنوبي اليمن).
مصدر عسكري ميداني أكد أن القوات المشتركة والمقاومة أفشلت سلسلة هجمات لمليشيا الحوثي باتجاه مواقع تتمركز فيها وحداتهم في مناطق "صُبيرة -الجُب، بتار، قروض حبيل يحيى، والثوخب".
المصدر أوضح أن المليشيا نفذت هجماتها من عدّة محاور، وبأوقات منفصلة.
ووفق المصدر، نفذت الهجوم الأول بصورة سلسلة متعاقبة ومتقاربة في الوقت باتجاه مواقع "بَتَار، قُليعة، الحرّة، وقَروض"، غربي مديرية قعطبة، سرعان ما توسعت دائرة المواجهات، غرباً، باتجاه حبيل ناجي شرقي منطقة الثَوخَب.
ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الخفيقة والمتوسطة والثقيلة، أجبرت خلالها المشتركة العناصر الحوثية على التراجع بعد أن قتلت وجرحت عددا منهم.
وعاودت المليشيا، مساء اليوم نفسه، مهاجمتها مواقع ثانية للمشتركة باتجاه قطاع "صُبيرة-الجُب"، جنوبي قطاع الفاخر، معززة هجومها بعربات BMB ومختلف الأسلحة الرشاشة خصوصا الثقيلة، لأهمية هذا المحور الذي تمتلك مواقعه أهمية استراتيجية عسكرية كبيرة أبرزها معسكر الجُب.
واحتدمت المواجهات بين الطرفين لاكثر من ساعتين انتهت بجر الحوثيين اذيال الهزيمة محملين بعدد من القتلى والجرحى.
وذكر المصدر أن هجمات المليشيا جاءت بعد ساعات قليلة على شنها قصفا عشوائيا بقذائف الهاون على مناطق مأهولة بالسكّان في بلدة المشاريح، وهو القصف الذي دخل يومه الرابع على التوالي، وسط صمت مريب للمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان.
وكانت مصادر قد أفادت لـ"خبر" الأيام القليلة الماضية، بدفع المليشيا بتعزيزات جديدة عبر مديرية القفر، بمحافظة إب، وأخرى حشدتها من مناطق بيت النهام وشليل ومخيطها، غربي قعطبة، واستقبلتها في معسكر المشواس بمديرية الحشا، استعدادا لشن هجمات على مواقع المشتركة.