السعودية: تنفيذ حد الحرابة في «داعشي» بجازان

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، (الخميس)، تنفيذ حكم حد الحرابة قتلاً في جانٍ أقدم على اعتناق المنهج التكفيري، والانتماء لتنظيم «داعش» واقتحام أحد المصارف بمدينة جازان.

وأوضحت الوزارة في بيان، إقدام السعودي محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي على اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن في هذه البلاد، والانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي، وتأييده في أعماله الإرهابية، وتبني أفكار التنظيم والسعي لتحقيق أهدافه، وذلك بقيامه باقتحام مسلح لأحد المصارف في مدينة جازان، وإطلاق النار على الموجودين بداخله عمداً وعدواناً.

وأضافت أنه نتج عن ذلك مقتل يحيى بن أحمد بن محمد شيبان، وعبد الله بن عبده بن محمد بكر، وإصابة اثنين آخرين، واحتجاز آخرين، وتسببه بتلفيات وأضرار جسيمة بمقر المصرف، مبينةً أن الجاني قاوم رجال الأمن وأطلق النار باتجاههم، وحاز واستعمل السلاح للإخلال بالأمن، وأعاد تغريدات مسيئة لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن في هذه البلاد، وتعاطى المخدرات.

وأشارت «الداخلية» إلى تمكن سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، حيث تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه، وأن يكون ذلك بقتله؛ لأن ما قام به يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض. وأيّد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيّد من مرجعه بحق الجاني، وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً فيه اليوم (الخميس)، بإصلاحية سجون جازان.

وأكدت الوزارة للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، مشددةً على أن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، محذرةً في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.