معهد البحوث الفلكية يحسم الجدل بشأن تأثير "لا بالما" على مصر

كشف معهد البحوث الفلكية المصري، السبت، عن تأثير بركان لابالما بجزر الكناري في إيطاليا.

وأصدر المعهد بياناً رداً على شائعات تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تأثيرات ثورة البركان على مصر، وما قد تخلفه من أمطار حامضية وتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكبريت.

وأكد المعهد أن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر الجاري على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود الآمنة، حيث إنه وفقًا لأسوأ سيناريو، في حال سقوط الأمطار فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010 جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطرا على الصحة العامة.

وأوضح أنه سيواصل متابعة الانبعاثات والتنبؤ بتأثيراتها خلال الفترة المقبلة.

بدأ بركان كومبري فييخا ثورانه في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، مجبراً 6000 شخص على الفرار من منازلهم، فيما أتت الحمم على 600 هكتار من الأراضي.

رغم الخسائر الناجمة عن ثورانه، مع تضرر أكثر من 1200 مبنى وفق مسؤولين محليين، لم تسفر الكارثة عن قتلى أو جرحى.

وهذا ثالث تفجر بركاني خلال عقد في جزيرة لا بالما، التي يسكنها 85 ألف نسمة، ويعود آخر ثوران بركاني لعام 1971.