6 مصابين مدنيين برصاص مسلحين قبليين حصيلة الفوضى الأمنية في أبين وإب

على خلفية الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يسقط بشكل شبه يومي العديد من المدنيين بين قتيل وجريح جراء النزاعات القبلية والخلافات الشخصية وعمليات البسط والنهب.

مصادر محلية في مدينة لودر مركز محافظة أبين (جنوبي اليمن)، قالت إن ثلاثة مسلحين قبليين، أصيبوا اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2021م، إثر تبادل إطلاق نار في نزاع حول قضية ثأر.

وأوضحت أن مسلحين ينتمون لقبيلتين تبادلوا إطلاق النار في سوق السلاح والعسل وسط مديرية لودر، "الواقعة في نطاق المناطق المحررة"، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الجانبين أحدهم إصابته بليغة.

وذكرت المصادر أن المسلحين ينتمون إلى قبيلتين تتنازعان منذ عقود حول قضايا ثأر كانت تسببت بمقتل وإصابة عدد من أبنائها، وتسكن القبيلتان ضواحي مديرية لودر.

مشيرة إلى أن تهالك الدولة والفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة كغيرها من محافظات البلاد جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، دفع معظم المدنيين إلى استخدام العنف المسلح ضد خصومهم القبليين.

على الصعيد نفسه، شهدت مدينة إب (وسط البلاد)، جريمة لا تقل شأنا عن سابقتها، راح ضحيتها ثلاثة أشقاء.

وبحسب سكان محليين، اقتحم مسلح يدعى "رياض ضاوي"، منزل المواطن "العواضي"، الكائن في منطقة سائلة جبلة، جنوبي مدينة إب، وأطلق الرصاص على أبنائه، وروع النساء والأطفال.

وأكد السكان، أن أبناء العواضي وهم (فؤاد ـ فاروق ـ رشاد) أصيبوا برصاص "ضاوي"، وتم نقلهم إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج.

وذكر مصدر طبي أن حالة اثنين من المصابين خطرة.

وتعتبر محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إحدى أكثر المحافظات شهودا لجرائم الاعتداءات المسلحة التي ينفذ معظمها نافذون لدى المليشيا وآخرون بايعاز منها.