اخطر نساء قياديات في داعش

رزت ظاهرة تجنيد النساء في "داعش" بصورة واضحة هذا العام، وفور سيطرة التنظيم على مدينة الرقة السورية قام التنظيم بتأسيس كتيبتين للنساء الأولى تحمل إسم "الخنساء"(الشاعرة الجاهلية) والثانية باسم "أم الريحان"، مهمتهما شرح تعاليم الإرهاب للنساء وتوعيتهم على كيفية التقيد بها و القيام بمهمات تفتيش النساء على الحواجز، ويحرص التنظيم المسلح الإرهابي على دفع أجور الداعشيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز ٢٠٠ دولار فقط، ومن شروط الالتحاق بكتائب داعش النسائية هي أن تكون الفتاة "عزباء" وألا يقل عمرها عن ١٨ عامًا ولا يزيد عن ٢٥.

ويبدو أن من أسباب انضمام النساء إلى "داعش" اعتقادهن ايضاً بان ذلك سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف، وانه سيعطيهنّ موقع قوة على سائر النساء، وسيعزز ثقتهن بانفسهن وبانهن مساويات للرجل.
اما أخطر 6 نساء فى تنظيم "داعش" هن:

1- التوأمتان البريطانيتان انتقلت سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، بريطانيتا الجنسية، إلى سوريا، الشهر الماضي، للانضمام لداعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما اسم "أم جعفر" على نفسها، تماشيًا مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما "التوأمتان الإرهابيتان". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التوأمتين تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف.

2- أم المقداد والمعروفة بـ"أميرة نساء" داعش، وهى المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، ويذكر أنها سعودية الجنسية، وتبلغ من العمر ٤٥ عامًا، وتمكنت القوات الأمنية العراقية من القبض عليها يناير 2014 الماضي.

3- أم مهاجر "أم مهاجر" هي المسؤولة عن كتيبة "الخنساء" في رقة سوريا والتي تتكون من ٦٠ امرأة، وتحمل "أم مهاجر" الجنسية التونسية وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها بعد تزويج بناتها لكبار المسؤولين بداعش، وتشتهر تلك الكتيبة باللثام الأسود على وجوههن وحمل الأسلحة الفتاكة دائمًا.

4- ندى معيض القحطاني "أخت جليبيب" ولقبت بـ"ندى القحطاني" هي أول مقاتلة سعودية تنتمي لداعش، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في داعش، ولقبت نفسها بـ"أخت جليبيب". وقالت إن سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل أكثر الرجال، كما أنها أعلنت نيتها فى القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في تنظيم داعش.
واتهمت "أخت جليبيب" الجيش الحر السوري باستهداف مقاتلى داعش والاعتداء عليهم خلال الاشتباكات مع التنظيم في "تل رفعت".

5- "أم ليث" تخاطب "أم ليث"، سيدة مهاجرة من إنجلترا لسوريا، النساء الغربيات ليحذون حذوها وينضممن لـ"داعش"، ونصحتهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عليهن بخصوص "جهاد النكاح".

6- "أم حارثة" ذكرت قناة "العربية" السعودية أن "أم حارثة" صديقة "أم ليث" لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتكتب بالإنجليزية كما أنها عضو بكتيبة "الخنساء"، وتحرص على نشر صور جرایم داعش، منها صور فصل رؤوس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.

*"global muslim"