امتداداً لإضراب مفتوح وشامل.. وقفة احتجاجية في جامعة عدن تنديداً بتدهور الوضع المعيشي وانهيار العملة

نفذ أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في جامعة عدن، الوقفتة الاحتجاجية الاولى، صباح اليوم الأثنين 13 ديسمبر، في حرم كلية الهندسة، تنفيذا لبرنامج الإضراب الشامل والمفتوح الذي أعلن عنه مجلس النقابة الأحد الماضي 5 ديسمبر الجاري.

وفي الوقفة التي نفذها عدد كبير من رؤوساء النقابات ومدرسي كليات جامعة عدن، أكد المشاركين الاستمرار في الاضراب وتصعيد خطوات عملهم حتى تستجيب الحكومة اليمنية والتحالف والمجتمع الدولي لمطالبهم، على حد تعبيرهم.

واوضحوا ان اضرابهم وتحركهم جاء على خلفية تردي الوضع المعيشي لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في جامعة عدن والمواطن اليمني بشكل عام، في ظل تراجع مستمر ومخيف لسعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع اسعار السلع، حتى وصل حداً يصعب على المواطن توفير جزء يسير من أدنى حاجاته المعيشية.

ولفتوا إلى ان تحركهم لم يأتِ لرفع الظلم عن كاهل مدرسي جامعة عدن فقط؛ وإنما "لإصلاح الوضع الاقتصادي اليمني المختل، وتحسين المستوى المعيشي لعامة فئات المجتمع".

في السياق، أوضح الدكتور فضل مكوع رئيس نقابة جامعة عدن في كلمة ألقاها خلال الوقفة، ان قيادة النقابة سبق وقدّمت لجميع الجهات المعنية مطالب أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وهي ما تضمنها البيان النقابي الاول الصادر عن مجلس نقابة الجامعة وتمثل ابرزها في تسوية رواتبهم بما كانت عليه قيمة العملة الوطنية قبل العام 2015م ومعالجة اوضاع هيئة التدريس المساعدة وغيرها.

وافاد انه بعد منح الجهات المعنية فرصة كافية لدراسة مطالبهم دونما استجابة بات الاضراب الشامل والمفتوح هو الخيار الوحيد امام أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الجامعة.

واشار الى ان اضراب هيئة التدريس في الجامعة هو عمل نقابي حقوقي يهدف إلى رفع المعاناة عن مدرسي الجامعة وجميع فئات السكّان ولا علاقة له باي طرف من أطراف الصراع السياسي المحلية والإقليمية، داعياً منظمات المجتمع المدني، ونقابات الجامعات والمرافق الاخرى، إلى مساندة تحركاتهم.