أبناء عدن يشكون استمرار ارتفاع الغاز المنزلي وأجور المواصلات ويطالبون بضبط المخالفين
شكا المئات من أبناء عدن (جنوبي اليمن)، استمرار ارتفاع أسعار مادة الغاز المنزلي وأجور المواصلات داخل وخارج المدينة، بالرغم من التعافي الملحوظ في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر"، الأربعاء 22 ديسمبر، إن سعر أسطوانة الغاز المنزلي عبوة 20 لترا، ما زال مترنحا عند 15 ألفا بنقص 200 ريال فقط عن اليومين السابقين.
المصادر أوضحت أن هذا النقص هو الثاني لمحطات بيع الغاز خلال أسبوع، إلا أن إجمالي ذلك لم يتجاوز 500 ريال، مطالبة بإعادة التسعيرة السابقة المتوافقة مع قيمة العملة والتي كانت لا تتجاوز 6 آلاف ريال على أقل تقدير.
بالتزامن شكا الموطنون استمرار ارتفاع أجور المواصلات المبالغ فيه داخل وخارج مديريات عدن.
وقالوا إن أجور المواصلات داخل مديريات عدن قفز إلى 500 ريال مع ارتفاع سعر الصفيحة البنزين عبوة 20 لترا خلال نوفمبر الماضي إلى 24500 ريال، في حين بقت تسعيرة المواصلات ثابتة مع أن سعر الصفيحة انخفض إلى 18600 ريال.
المواطنون أرجعوا ذلك إلى ما أسموه بـ"الفوضى الحكومية وغياب الرقابة لدى شركة النفط ووزارة ومكاتب النقل".
وطالبوا بتخفيض أسعار الوقود أيضا بما يتوافق مع تراجع قيمة الدولار الأمريكي أمام العملة الوطنية.
وحملوا الوزارة مسؤولية عدم إعلان تسعيرات محدثة تتزامن مع تعافي قيمة العملة، مطالبين بضبط المخالفين من مالكي محطات الوقود ومركبات النقل.
ويعاني المواطنون من تفاقم الأوضاع المعيشية جراء الحرب التي شارفت على نهاية عامها السابع على التوالي، وغياب الجانب الحكومي تجاه المسؤولية المناطة به فيما يخص خدمات واحتياجات السكان.