تحذير بريطاني من "هجمات إلكترونية روسية" مع تصاعد أزمة أوكرانيا

حثت بريطانيا الشركات والمؤسسات الكبرى، الجمعة، على تعزيز دفاعاتها في مواجهة هجمات إلكترونية روسية محتملة، بينما تتنامى مخاوف الغرب من أن يعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامر لقواته بضم جزء آخر من أوكرانيا.

وحذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بوتين مرارا من شن هجوم على أوكرانيا، بعدما نشرت موسكو نحو مئة ألف جندي قرب الحدود مع جارتها السوفيتية السابقة.

ويقول مسؤولون روس إن الغرب "يتملكه الهلع" من روسيا، وليس من حقه أن يوجه موسكو إزاء ما يجب أن تفعله، بعد أن قام بتوسيع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق، عقب سقوط الاتحاد السوفيتي، ونشر الفوضى في العراق وسوريا.

وطالب المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، التابع للمخابرات البريطانية، المؤسسات الكبرى بتعزيز أمنها الإلكتروني وسط التوترات المتنامية بشأن أوكرانيا، بحسب رويترز.

وقال بول تشيشستر، مدير العمليات في المركز، "رصدنا لعدة سنوات نموذجا لتحركات روسية خبيثة في الفضاء السيبراني".

وأضاف أن الهجوم الإلكتروني على أوكرانيا هذا الشهر، كان بمثابة تحذير للأوكرانيين "بأن يخافوا ويتوقعوا الأسوأ". وقالت كييف إن موسكو تقف وراء الهجوم.