جريمتا قتل بشعتان شهدتهما الضالع وأبين إحداهما ذبح طفل على يد والده
قتل طفل في عمر الزهور ذبحاً على يد والده، صباح الخميس 3 فبراير 2022م، في إحدى مناطق محافظة الضالع بعد أقل من 24 ساعة من جريمة مماثلة ارتكبها شاب بحق والده طعناً، في مركز محافظة أبين (جنوب اليمن).
وقالت مصادر محلية بمحافظة الضالع، ان طفلا يبلغ من العمر (3 سنوات) قتل على يد والده (ح.ع.م) ذبحاً بآلة حادة "شريم" في أحد الحقول الزراعية في قرية "لكمة لشعوب" التابعة لمديرية الحصين.
وذكرت المصادر، أن عدداً من الأهالي هرعوا إلى مكان الجريمة بعد ان عثر احدهم على جثة الطفل وقاموا بنقلها إلى ثلاجة أحد مشافي المدينة.
ورجحت المصادر، أن دوافع وخلفية الجريمة البشعة التي هزت المنطقة؛ سببها خلافات سابقة بين الأب وزوجته والدة الطفل الضحية.
ولفتت المصادر أن أهالي القرية ألقوا القبض على الجاني وسلموه إلى إدارة أمن المحافظة، وسط حالة استنكار واسعة ومطالبة بسرعة محاكمته باشد العقوبة.
وفي محافظة أبين، قتل رجل مُسن طعناً على يد نجله، مساء الأربعاء، في مديرية زنجبار، مركز المحافظة وفقا لمصادر محلية.
وقالت المصادر ان الحاج "سالم جابر العبيدي"، في السبعينات من عمره، من أهالي منطقة الكود قتل طعناً على يد نجله (ع) (33 عاماً).
وذكرت المصادر، أن الجاني وهو من المتشددين دينياً - يرجح بانتمائه لتنظيم انصار الشريعة (الاسم الذي يتخذه تنظيم القاعدة وسماً له في اليمن) - سدد عدة طعنات من آلة حادة على أجزاء متفرقة من جسد والده بالقرب من منزلهم ليفارق الحياة على الفور.
ولفتت المصادر ان قوات الحزام الأمني تمكنت من ضبط المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة عقب عملية رصد وتحر واستماع لعدد من الشهود بالمنطقة.
وطبقاً للمصادر فان الجاني اعترف بقتل والده طعناً بالسكين في الثامنة من مساء الاربعاء بعد الجلوس معه في "عُشة" بجانب منزلهم.
وأشارت الى ان دوافع الجريمة من خلال اعترافات الجاني؛ تعود لمعتقدات دينية.
وتزايدت في الخمس السنوات الأخيرة، جرائم التعذيب الوحشي والقتل الأسرية التي يرتكبها أباء بحق أطفالهم و أفراد بحق اشقائهم وأسرهم وأقاربهم جراء الحرب التي والضغوط النفسية الناتجة عنها نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها اغلب الأسر اليمنية.