القربي يطالب بدور أكبر لدول الخليج في اليمن ويحذر من فرض رئيس وزراء "ينفذ دون سؤال"

حذر وزير الخارجية السابق، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، من تأخر تسمية رئيس الوزراء بسبب محاولات لفرض رئيس حكومة ينفذ دون سؤال ولا يرفض ما يؤمر.

واعتبر الدكتور القربي ذلك مؤشر على فشل الحكومة من البداية.

وأشار القربي إلى أن البعض يسوق نفسه كرئيس وزراء عبر الفيسبوك، في وقت قال أن الأجدر بهم ترك القرار لأهله وتوجيه الجهد لتحقيق المصالحة الوطنية.

وعبر عن امله في أن يتفق مستشارو رئيس الجمهورية على معايير اختيار رئيس الحكومة والوزراء، فيما تمنى ألا يعملوا وفق مبدأ "صناع الملوك وتفصيل المقاس على من يريدون".

وفي السياق شدد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي العام على ضرورة أن تمنح الدول الراعية للمبادرة الخليجية، دول مجلس التعاون الدور الرئيس في حلحلة الأحداث الأخيرة في اليمن لأنهم الأقرب والأكثر فهما لما يجري.

وأشار إلى أن المتابع لما يكتب حول اليمن عربيا ودوليا يخرج بنتيجة مؤلمة وهي عدم ثقة العالم بما يقول اليمنيون وشكهم في قدرة الأحزاب السياسية على تقدير خطر انهيار الدولة.

وأكد الدكتور القربي في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر" أن الحلول الخارجية لن تدوم، خاصة اذا ارتبطت بالفرض، موضحا أن الذي فرض عليه الحل سيهيئ اول فرصة للانقلاب.

وأضاف:" الحل يدوم بالتوافق وبتلبيته المطالب المشروعة".

وتابع القربي:" بعضنا ينتظر الحلول السحرية من الخارج بينما ما نحتاجه هو دائرة مستديرة تجمع الأحزاب وحوار يرعاه الرئيس للبدء بمصالحة وطنية تطوي صفحة الماضي".