منظمة دولية: 95 قتيلاً وجريحاً مدنياً منذ بداية الهدنة في اليمن

كشفت منظمة إغاثية دولية عن عدد الضحايا المدنيين في اليمن منذ بدء سريان الهدنة الأممية في البلاد، في مؤشر بعث مخاوف فشلها.

قال المجلس النرويجي للاجئين، في بيان، الأربعاء، إن "إجمالي عدد الضحايا المدنيين بلغ 95 بين قتيل وجريح في أبريل/ نيسان 2021".

ومع أن عدد الضحايا المدنيين لشهر مارس/ آذار -الشهر الذي سبق سريان الهدنة المُعلن عنها في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي- بلغ نحو 213 قتيلا وجريحا، إلا أن مؤشر القلق حاضر في ظل توقعات حقوقيين محليين.

وكان توقع الحقوقيون والمراقبون للهدنة انحسار عدد الضحايا إلى نسبة أقل بكثير مما هي عليه اليوم.

إلا أن مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن إيرين هاتشينسون، اعتبرت الهدنة حققت نتائج إنسانية.

وقالت، بحسب ما أورده البيان، إنه "خلال الشهر الماضي، نجت عائلات كثيرة من تضرّر حياتها بسبب فقدان أفراد منها في حرب لا معنى لها".

وأملت المسؤولة الإغاثية "أن تمدّد أطراف الصراع الهدنة".

والمجلس النرويجي للاجئين، منظمة إنسانية مستقلة تساعد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وتعمل في أكثر من 30 دولة.

وللعام الثامن على التوالي يشهد اليمن نزاعاً مسلحاً بين القوات العسكرية اليمنية المدعومة من التحالف العربي من جهة، ومليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً من جهة ثانية.

​​​​​​​وكانت مليشيا الحوثي فجّرت حربا مسلحة بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، واخذت تزحف عسكريا نحو بقية المحافظات في محاولة منها لفرض توجهاتها المستوردة من إيران.