مقتل امرأة داخل منزلها في إب وشخصان يعدمان شقيقيهما في ذمار

قُتلت امرأة في ظروف وملابسات غامضة داخل منزلها بمحافظة إب، فيما قَتَل مسلح حوثي شقيقته في مديرية جهران بمحافظة ذمار، بالتزامن مع قيام آخر بقتل شقيقه الأكبر في مديرية عنس، في أحدث جرائم العنف الأسري بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقالت مصادر محلية في إب، إن امرأة تدعى "م. ف. أ" قتلت داخل منزلها في منطقة مفرق حبيش، بمديرية المخادر، شمالي المحافظة، بظروف وملابسات غامضة، عقب يوم من عودتها من منزل أبيها إلى بيت زوجها.

وأوضحت المصادر أن خلافات أسرية نشبت بين الزوج والزوجة دفع الأخيرة لمغادرة منزلها إلى منزل والدها، قبل أن تنجح وساطة محلية قادها شيخ قبلي في إعادتها لمنزل زوجها، غير أنه عثر عليها ميتة بعد يوم من وصولها.

وتضاربت الأنباء عن أسباب الوفاة، ففي الوقت الذي تحدثت بعض المصادر عن إقدام المرأة على الانتحار، شككت مصادر أخرى بالرواية وقالت إنها جريمة جنائية تتطلب التحقيق وكشف ملابساتها.

وفي محافظة ذمار، ذكرت مصادر محلية، أن أحد عناصر الحوثيين يدعى جلال الفقيه الديلمي، من أبناء قرية السنام بمديرية جهران أقدم على قتل شقيقته ثم لاذ بالفرار إلى جهة غير معروفة.

وأضافت المصادر إن الجاني قام بمنع شقيقته من حضور عرس لأنسابه، وعندما علم أن أولادها أصروا على حضورها تقطع لها في الطريق وقام بقتلها.

وفي السياق، أقدم مسلح من أبناء قرية المجهل بمديرية عنس على قتل شقيقه الأكبر من سلاحه بثلاث طلقات نارية في رأسه على خلفية رفض الأخير بيع أرض زراعية يملكونها.

وارتفعت وتيرة جرائم القتل الأسرية التي يرتكب أغلبها عناصر المليشيات نتيجة العقيدة الحوثية التي تكفر المجتمع بالإضافة إلى الأدوية المخدرة والعقاقير التي يتناولونها.