انتشار واسع لظاهرة اختفاء الأطفال في ذمار والأهالي يتهمون مليشيا الحوثي

تشهد محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، والواقعة جنوب صنعاء، انتشاراً واسعاً لظاهرة اختفاء الأطفال من الأحياء السكنية والحارات، وسط اتهام الأهالي للمليشيات الحوثية بالوقوف وراء الجريمة.

مصادر وكالة خبر، أمنية وأخرى محلية، أكدت اختفاء نحو 32 طفلاً ممن تصل أعمارهم بين 7 إلى 14 عاماً، منذ بداية العام الجاري وحتى 17 مايو، وفق ما تم تقييده في كشوف البحث الجنائي بمدينة ذمار.

وطبقاً للمصادر، فإن أغلب الأطفال الذين اختفوا يسكنون في حارات مدينة ذمار القديمة، التي تشهد عمليات اختطاف واسعة للأطفال، يليها منطقتا وحارات هران وعزان ثم الحارات الغربية لمدينة ذمار.

وبحسب المصادر فإن آخر طفل تم تقييده في كشوف البلاغات هو الطفل أحمد علي عبدالله الحداد، الذي تنتمي أسرته إلى محافظة ريمة، ويسكنون في حارة المسلخ بمدينة ذمار، إذ تم تقييد بلاغ أمني باختفائه بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي 17 مايو 2023م، والذي لم يتم العثور عليه حتى كتابة الخبر.

الأهالي في مدينة ذمار اتهموا مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بالوقوف وراء اختفاء أطفالهم، مطالبين المليشيات بالكشف عن مصيرهم، وإرجاعهم إلى أهاليهم في أسرع وقت، خصوصاً وأن ظاهرة اختفاء الأطفال ارتفعت بشكل كبير تزامناً مع بداية تدشين المراكز الصيفية الحوثية.

ودعا الأهالي المنظمات الإنسانية والحقوقية كافة إلى الوقوف بجانبهم وإلزام مليشيا الحوثي بإعادة أطفالهم إليهم، كما دعوا تلك المنظمات إلى زيارة معسكرات التدريب التابعة للمليشيات، خصوصاً وأنه قد تم العثور على عدد من الأطفال، خلال العام الماضي، في بعض معسكرات التدريب الحوثية.