"مؤامرة سرية حكومية".. خمس الأمريكيين يؤمنون بصلات بين مغنية شهيرة و"إعادة انتخاب بايدن"

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على نظرية مؤامرة واسعة الانتشار في الأميركيين تتعلق بمغنية البوب الشهيرة، تايلور سويفت، وانتخابات الرئاسة الأميركية 2024.

يشير تقرير نشرته الصحيفة، الأربعاء، إلى أن 18 بالمئة من الأميركيين يؤمنون بأن سويفت متورطة في "مؤامرة سرية حكومية" تهدف لمساعدة الرئيس، جو بايدن، للفوز بولاية رئاسية ثانية، وفقا لاستطلاع نشر، الأربعاء.

وجد الاستطلاع الذي أجرته جامعة مونماوث، وفقا للصحيفة، أن غالبية الذين استطلعت آراؤهم، 71 بالمئة، من الذين يؤمنون أن الحكومة تستخدم سويفت، هم من الجمهوريين، وأن 83 بالمئة من الذين يؤمنون بهذه النظرية رجحوا أنهم سيصوتون للرئيس السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وأثارت الصلات المزعومة بين سويفت والرئيس بايدن موجة غضب عارمة، بحسب الصحيفة، في أوساط المحافظين في الأيام الماضية، وصولا إلى مباراة السوبر بول، الأحد، والتي حضرتها سويفت كمشجعة لفريق كنساس سيتي، الذي يضم صديقها، ترافيس كيلسي.

وبحسب الاستطلاع، فإن واحدا من كل خمسة أميركيين يؤمنون بالنظرية.

وأشارت شبكة "أيه.بي.سي نيوز"، إلى أن بعض الجمهوريين روجوا قبل مباراة السوبر بول لمؤامرة عارية عن الصحة مفادها أن سويفت - إلى جانب صديقها نجم فريق كانساس سيتي "تشيفز" ترافيس كيلسي - كانوا جزءا من مخطط لتزوير مباراة السوبر بول، واستغلال المناسبة لإعلان التأييد للرئيس بايدن في الانتخابات الرئاسية. ورغم فوز كانساس سيتي، لم تعلن سويفت ولا كيلسي أي موقف سياسي، تقول الشبكة.

وأشارت "سي.أن.أن" إلى أن مغنية البوب الشهيرة تعرضت لهجمات على مدى أسابيع من مدافعين عن النظرية، بينهم شخصيات مؤثرة معروفة بدفاعها عن شعار ترامب الانتخابي المعروف بـ"ميغا" – لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى – بمن فيهم المنافس الجمهوري السابق في انتخابات الرئاسة فيفيك راماسوامي.

من ناحيته، قال البيت الأبيض، الأربعاء، إنه يريد أن تكون حماية الديمقراطية - وليس نظريات المؤامرة - رسالة أساسية قبل الانتخابات العامة، مشيرا إلى المؤامرة الأخيرة التي زعم أن تايلور سويفت كانت جزءا من مؤامرة دعائية لمساعدة الرئيس بايدن على الفوز بإعادة انتخابه.