شركة بريطانية: اضطرابات البحر الأحمر لن تدفعنا لتغيير مراكز التصنيع

قال رئيس شركة NEXT البريطانية لتجزئة الملابس، الخميس، إن تعطل الشحنات في البحر الأحمر لن يدفع الشركة إلى دراسة تغيير مراكز تصنيع منتجاتها.

وحذرت NEXT، التي تٌصنع غالبية منتجاتها في آسيا، في يناير/ كانون الثاني من أن نمو المبيعات من المرجح أن يكون متواضع إذا استمر تعذر وصول الشحنات عبر قناة السويس خلال عام 2024 نتيجة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.

وأكدت الشركة أنه رغم زيادة زمن الوصول بنحو سبعة إلى عشرة أيام مع إعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح إلى الجنوب من قارة أفريقيا، لكنها لا تتوقع تأثيراً مالياً ملموساً.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة سايمون ولفسون للصحفيين في مؤتمر حول نتائج العام "الدافع وراء نقل عمليات التصنيع إلى موقع معين هو القدرات والقيمة التي نحصل عليها من الموردين مقابل ما ننفقه".

وأضاف "سيكون من الخطأ نقل العلميات لأسباب جيوسياسية".

وقال ولفسون إن إضافة سبعة إلى عشرة أيام إلى زمن الرحلة "لا يقرر نجاح أو فشل قاعدة التصنيع، ولا يعد سببا لعدم الذهاب إلى الشرق الأقصى، كل ما عليك فعله هو تقديم موعد إرسال الطلب بنحو سبعة إلى عشرة أيام".

وأشار إلى أن شركة نكست كانت لديها قواعد تصنيع كبيرة في البرتغال وشمال أفريقيا قبل أن تتضاءل قدراتها على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية. ولا تزال لديها قاعدة تصنيع في تركيا.

وأدت الاضطرابات الممتدة لأسابيع في منطقة البحر الأحمر مع هجمات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على سفن تجارية بالقرب من مضيق باب المندب والضربات العسكرية الأميركية والبريطانية لمواقع يمنية رداً على هذه الهجمات، إلى عدد من التداعيات الاقتصادية السلبية والمخاوف من أخرى في الفترة الأخيرة.