الفرصة الأخيرة لإنزاغي

يبدو مصير مدرب ميلان فيليبو إينزاغي معلقاً على نتيجة مباراة فريقه مع ضيفه فيرونا اليوم (السبت) في المرحلة الـ26 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يريد يوفنتوس حامل اللقب تعميق الهوة مع مطارده روما، الذي يحل ضيفاً على كييفو فيرونا.

ويعيش الفريق اللومباردي حال أزمة، فعلى رغم تفاديه الخسارة في آخر مباراتين، إذ فاز على تشيزينا وصيف القاع وتعادل سلباً مع كييفو الـ16، إلا أن وتيرة الانتقادات ارتفعت بسبب أداء إنزاغي وفريقه.

ويعاني ميلان أيضاً من لائحة غيابات تضم لاعبي الوسط القائد ريكاردو مونتوليفو، والهولندي نايغل دي يونغ.

ويبتعد ميلان بفارق 24 نقطة عن يوفنتوس المتصدر، و11 نقطة عن نابولي الثالث، الذي يحتل المركز الآخر المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، ما استدعى زيارة طوارئ إلى مركز ميلانيلو للتدريب منتصف الأسبوع للرئيس التنفيذي أدريانو غالياني.

وقال غالياني إنه لم يقتنع بتفسيرات إينزاغي حول أداء الفريق السيئ، وأشارت بعض التقارير إلى أن المهاجم السابق للفريق قد يقال من منصبه بحال فشله في التغلب على فيرونا الـ15.

وتكبد فيرونا الخسارة في آخر زيارتين له إلى ملعب «سان سيرو»، لكن مهاجمه المخضرم لوكا طوني يمر في فترة جيدة، إذ سجل هدف الفوز على أرض كالياري (2-1) الأسبوع الماضي.

وحذر لاعب وسط ميلان لوكا أنطونيلي: «ستكون مباراة فيرونا قاسية، طوني يحسم المباريات راهناً». ورأى أنطونيلي أن مهمة ميلان بالعودة إلى البطولات الأوروبية ستكون شاقة: «سنخوض 13 مباراة نهائية حتى نهاية الموسم، سنقوم بكل ما في وسعنا للعودة إلى أوروبا».

وعلى غرار ميلان، دفع روما ثمن الإصابات في صفوفه، إضافة إلى إيقاف المدافع اليوناني فاسيليس توروسيديس والفرنسي مابو يانغا مبيوا.
وتعادل روما 7 مرات في مبارياته الثماني الأخيرة، مهدراً 14 نقطة كانت ستضعه في الصدارة بفارق كبير عن يوفنتوس.

وقال مدرب روما الفرنسي رودي غارسيا، الذي قاد فريقه للتأهل إلى الدور الـ16 من الدوري الأوروبي على حساب فينورد الهولندي: «لا يمكننا فقدان التركيز، لأن نهاية الموسم لا تزال بعيدة. لا يمكننا الاستسلام الآن، لأن الدوري لا يزال ممكناً وننافس في الدوري الأوروبي».