تقرير إيراني يكشف كيف تتعقب إسرائيل كبار المسؤولين والقادة في إيران

في حرب الظل التي تشنها إسرائيل ضد إيران، لم تعد الطائرات المسيرة والصواريخ هي الأسلحة الوحيدة، بل أصبح الهاتف المحمول في جيب كل مسؤول إيراني قنبلة موقوتة! تقارير إيرانية تكشف أن تل أبيب تستخدم تقنيات تتبع متطورة لصيد أهدافها حتى عندما تكون هواتفهم مغلقة، في عمليات اغتيال دقيقة تطال القادة والعلماء والعسكريين.

قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، إن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، لتحديد مواقع المسؤولين الإيرانيين لاغتيالهم، وذلك في وقت تتصاعد فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل.

ونقل موقع "إيران إنترناشيونال" عن تقرير  وكالة فارس، أن إسرائيل تتسخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، حتى لو كانت مغلقة، لاغتيال أصحابها داخل إيران.

وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل استخدمت هذه الطريقة لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، على ما يبدو.

وقالت الوكالة، إن "إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة لا يضمن الحفاظ على سرية مكان وجود أصحابها".

وأوضح التقرير الإيراني  أن وسائل الإعلام في طهران توصي باستخدام هواتف آمنة ومحمية من المراقبة للحد من خطر الانكشاف.

ويأتي التقرير في أعقاب دعوة أحد نواب طهران للمسؤولين العسكريين والحكوميين لجمع هواتفهم المحمولة وهواتف شركائهم لمنع تعقبهم،  و كشف معلومات حساسة عنهم.

وخلال الموجات الخمس الأولى من الهجمات في بداية العملية الإسرائيلية، قُتل عدد من قادة هيئة الأركان  الإيرانية، من أبرزهم رئيس الأركان، وقائد الحرس الثوري، كما قُتل علماء كبار في البرنامج النووي الإيراني وقادة في قوة الجو والفضائية للحرس الثوري.