قوات أمن أبين تسيطر على مواقع إيواء مهاجرين غير نظاميين في شقرة وأحور
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، الثلاثاء، سيطرتها على عدد من المواقع التي كان يُستخدمها المهربون لإيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين، وذلك في إطار حملة أمنية تستهدف مكافحة شبكات التهريب على الشريط الساحلي للمحافظة الجنوبية.
وقالت إدارة أمن أبين، في بيان رسمي، إن الحملة الأمنية المشتركة التي شاركت فيها قوات الأمن العام والحزام الأمني ومحور أبين القتالي، تمكنت من استعادة السيطرة على مواقع تمحن، والكسارة، والحجلة بمدينة شقرة، بالإضافة إلى موقع آخر يقع على ساحل مديرية أحور.
ودعا مدير أمن المحافظة، العميد علي ناصر بوزيد، الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية السواحل والمياه الإقليمية، والعمل على منع تدفق المهاجرين غير النظاميين، مؤكدًا على ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح بوزيد أن الحملة الأمنية ستستمر خلال الأيام المقبلة، وستتوسع لتشمل المنطقة الوسطى ومديرية المحفد، في إطار خطة شاملة لتجفيف منابع التهريب وملاحقة المهربين والمتعاونين معهم.
وحذرت إدارة أمن أبين من التورط في دعم أو حماية شبكات التهريب، مشيرة إلى أنه تم سابقًا ضبط عدد من المسلحين المتهمين بحماية معسكرات إيواء للمهاجرين، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحملة بعد أيام قليلة من حادثة مأساوية تمثلت في غرق قارب تهريب قبالة ساحل شقرة، ما أسفر عن وفاة العشرات من المهاجرين غير النظاميين، في واحدة من أسوأ حوادث الهجرة التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.