ناطق المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي (تصريح)

قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني عبده الجندي، ان الذين تورطوا في لحظة جنون ناتجة عن طغيان ما لديهم من الحسابات والاطماع على عقولهم في تأييد الانتماء لدول العدوان وتأييد عاصفة الحزم على وطنهم وشعبهم نجدهم في حالة قلق وفي حالة جاهزية للتصدي لاي دعوة نابعة من حرص على ايقاف العدوان وايقاف المواجهات.

وتابع الجندي في تصريح لوكالة "خبر": بعد الدعوة لتسليم المحافظات الجنوبية بما فيها عدن للجيش والسلطات المحلية مقابل خروج المليشيات المحسوبة على انصار الله او تلك المحسوبة على هادي والقاعدة، نجد اولئك المتورطين بتأييد العدوان على اليمن، الليلة يشغلون انفسهم في ردود غير حريصة على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامة اراضيه ومنجزاته الاقتصادية والسياسية والعسكرية والامنية، التي اصبحت عرضة للخراب والدمار، ناهيك عن تلك الارواح الطاهرة التي يتم ازهاقها والدماء الزكية التي يتم سفكها والسلاح والمنشآت التي يتم تدميرها.

واكد ان افراد تلك الجماعة جبناء، والجبناء يموتون مرات عدة قبل موتهم، لا امل لهم بالنصر الا عن طريق التضحية بالاخرين سواءً أكانوا من ابناء شعبهم أم من ابناء دول العدوان.

واوضح، ان تلك الجماعة في حالة ضجيج ومطالبة لاطلاق الاسرى والمختطفين، واصبحت الدعوة لاطلاق سراحهم عامل ازعاج مثلها مثل دعوة ايقاف الحرب.

وقال ناطق المؤتمر الشعبي : هؤلاء الذين يؤكدون كل يوم من خلال تأييدهم للعدوان ودفاعهم عنه الذي تدينه كل قوى السلم والتحرير في العالم، لا حياة لهم الا بموت وتدمير اليمن الوطن والشعب وينظرون الى السلام من زاوية ما لديهم من الاطماع والنزعات الشمولية، التي لا تؤمن بالديمقراطية وبحق الاخرين في المشاركة بالسلطة والثروة.

واشار انهم يتحولون امام كل دعوة الى الحوار حريصة على الحل السياسي، الى محرضين على القتال ومؤيدين للعدوان رغم انهم في ميادين القتال لا يحصدون سوى الهزائم المتلاحقة.