فحوى رسالة 45 من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى الرئيس أوباما حول دول الخليج العربي (ترجمة)

طالب 45 عضواً في الكونغرس الأمريكي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، بحث قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الذين اجتمع بهم في قمة "كامب ديفيد" البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على إصلاح ممارسات حقوق الإنسان في دولهم، بحسب ما كشفه موقع "The Hill" الأمريكي الذي يهتم بمتابعة شؤون الكونغرس والشيوخ الأمريكيين.

وأشار الموقع الالكتروني، أن الرسالة وقع عليها أعضاء في لجان الشؤون الخارجية والقوات المسلحة، وطالبت الرئيس الأمريكي بالضغط على قادة الخليج لإنهاء القيود المفروضة على عمل منظمات المجتمع المدني والأقليات الدينية، وإصلاح القوانين التي تصنف على أنها تمييزية ضد المرأة، وكذلك القوانين التي تحد من مشاركتها في المجتمع بشكل كامل.

وطالب الموقعون، الرئيس الأمريكي بدفع قادة الخليج باتجاه إجراءات حقوق إنسان، التي من شأنها أن تحسن الأمن الجماعي لحلفاء واشنطن في دول الخليج.

ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس سوف يثير هذه القضايا في "كامب ديفيد". على الرغم من أنه وعد، في وقت سابق، أن يجري محادثات "جادة" مع حلفاء واشنطن الخليجيين "القمعيين"، بشأن الحاجة إلى السماح بنشاط المعارضة السلمية، إلا أن مسؤولاً رفيعاً في الإدارة الأمريكية، أشار أن الاجتماع لن يتناول الإصلاح السياسي، ولكنه سيركز على كيفية تعميق الحكومة الأمريكية لالتزامها العسكري تجاه "دكتاتوريات" الخليج لتخفيف مخاوفهم بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وشدد الموقعون على ضرورة مطالبة الرئيس الأمريكي مجدداً، أمام ولي عهد البحرين، بإسقاط التهم الموجهة للناشط الحقوقي نبيل رجب.

وحذرت الرسالة من أن قمع المجتمع المدني في أنحاء الخليج، من المرجح أن يثير التطرف، وهو ما بدأ يظهر في البحرين.

ترجمة عن The Hill