الجيش يستخدم الصواريخ والطيران في عملياته بمأرب

أكد مصدر محلي في محافظة مأرب "شرق البلاد" مقتل احد قيادات تنظيم القاعدة في المعارك الدائرة بين قوات من الجيش وعناصر مسلحة في وادي عبيدة،مشيرا إلى ان اثنين من المسلحين قتلا وجرح آخرون في حصيلة أولية للمواجهات. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ وكالة "خبر" للأنباء، ان حديثا يدور حاليا حول سقوط خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بين الجانبين، الا ان حدة المواجهات تحول دون الحصول على أرقام صحيحة حولها. واضاف ان قوات الجيش شنت هجوما بالصواريخ والطائرات على مواقع المسلحين في وادي عبيدة، استهدفت مناطق "سلوه والحضن والراك الضمين"، موضحا ان قصفا للطيران الحربي استهدف بشكل مباشر منزل "سعود حسن معيلي" احد قيادات تنظيم القاعدة في المنطقة والمتهم بالتخطيط لحادث الكمين الذي أودى بحياة عدد القيادات العسكرية في المنطقة الوسطى امس، ما أدى إلى مقتله واصابة عدد من المحيطين به. وفي حين ذكرت أنباء صحفية عن وصول تعزيزات قبلية من الجوف لمساندة المسلحين،دان تحالف قبائل "مأرب والجوف" "العملية الارهابية" التي استهدفت أركان حرب المنطقة الوسطى العميد ناصر مهدي وتسعة من مرافقيه بينهم ثلاثة من الضباط امس، والعمليات التخريبية التي تطال الخدمات العامة. وأكد الحالف في بيان تلقت وكالة " خبر" نسخة منه، رفض أبناء المحافظتين استهداف المصالح العامة والجيش ، كما يرفضون استهداف مساكن المواطنين. ودعا التحالف الى سرعة تشكيل لجنة عسكرية للنزول لمأرب برئاسة اللواء علي صلاح بحكم خبرته بالمنطقة وان ترفد هذه اللجنة بلجنة وساطة قبلية للمساعدة في احتواء ما يحدث. وحذر التحالف من ما وصفه "مخطط لجر محافظة مأرب الى مربع العنف" داعياً قبائل الدماشقة للتعاون مع السلطة المحلية, وكانت وحدات من الجيش التابعة للمنطقة الوسطى بدأت مساء امس عمليات عسكرية بمساندة الطيران الحربي على مناطق في وادي عبيدة استهدفت منطقة (سلوه والحضن) يعتقد تواجد عناصر من تنظيم القاعدة فيها، والتي تأتي لتعقب الجماعات التخريبية التي نفذت اعتداءات ضد أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في المحافظة خلال الفترة الماضية.