مستجدات إب: انسحاب من جبل بعدان وتفجير 3 منازل واشتباكات في العدين

انسحب المسلحون المناهضون لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، الأحد 30 أغسطس /آب 2015م، من جبل بعدان المطل على عاصمة محافظة إب (وسط اليمن)، بعد أن دارت اشتباكات بينهم والحوثيين.

مصدر أمني أوضح لـ"خبر" للأنباء، أن اشتباكات تجددت بين الطرفين، صباحاً، بعد أن حاول الحوثيون التقدم من جهة المخادر باتجاه جبل بعدان، حيث تواجه الجانبان مستخدمين الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة.

من جانبه، أكد لوكالة "خبر" مصدر محلي مسؤول، أن الحوثيين سيطروا على جبل بعدان بعد انسحاب المسلحين المناوئين لهم أو من يُطلقون على أنفسهم "المقاومة". وأشار إلى أن "المسلحين انسحبوا باتجاه الشعر والضالع بعد أن اشتباكات في جبل بعدان".

وأضاف، أن "الطريق الذي يربط إب بمركز مديرية بعدان أصبح في الوقت الحالي آمناً، بعد انسحاب المسلحين المناهضين للحوثيين".

وبحسب المسؤول المحلي، فإن "الانسحاب جاء بعد أن قام مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين" بتفجير منزل نايف الجماعي ومنزلين آخرين لشخصين من آل الجماعي في منطقة المنار بجبل بعدان".

وفي الوقت الذي ذكر فيه المسلحون المناوئون للحوثيين في بيان لهم "أنهم انسحبوا من الجبل تكتيكياً لتنفيذ استراتيجية عسكرية جديدة للمواجهة"، أفاد المسؤول المحلي، بأن "الانسحاب جاء بعد تضييق الخناق عليهم".

وفي مديرية العدين، تدور اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومسلحين مناهضين لهم في مدخل مديرية الحزم من جهة العدين وتحديداً عند منطقة "بني عبدالسلام" وقرية النخلة، وتسمع أصوات الانفجارات والقصف من مناطق وقرى بعيدة في الجهة الأخرى من المديرية.

من جهته، ذكر مصدر أمني آخر، أن مواجهات دارت بين الحوثيين وآل "الشعوري" من أهالي الحزم في منطقة الدفدف المطلة على مديرية العدين.
وبحسب المصدر، فإن "المعلومات تفيد بسقوط 3 قتلى من جانب الأهالي و7 من الحوثيين، مشيراً إلى أن "الحوثيين تمكنوا بعد ذلك من السيطرة على قرية الدفدف".