بحاح غير مرحب به في عدن.. د. صالح يحيى: «عليه التوجه إلى صنعاء» وشكري يحذر من «غليان مسلح»

رفض الحراك الجنوبي، الخميس 17 سبتمبر/ ايول 2015، وجود بحاح وجكومته بعدن، والتي عادوا إليها فجر الأربعاء 16 سبتمبر من الرياض.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية الدكتور صالح يحيى، أن قيادات غالبية فصائل الحراك الجنوبي يطالبون بالخروج الفوري لحكومة بحاح من عدن، وتوجهها إلى صنعاء.

وقال الدكتور صالح يحيى لوكالة خبر: "نحن مطلبنا واضح، وهو فك الارتباط والعودة إلى دولة ما قبل 90، ونحترم إخواننا الجنوبيين، ولكنهم يمثلون حكومة صنعاء، وعليهم العودة إلى صنعاء لا إلى عدن".

من جهته قال الدكتور عبد الحميد شكري، رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب: "إن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب والمقاومة الجنوبية لا يرحبان بما تسمى حكومة الاحتلال اليمني الشرعية، أكانوا جنوبيين أم يمنيين، فالجنوبيون هم من يخون شعب الجنوب العربي ودماء شهدائه وتضحياته، ووصولهم يعد استفزازاً لشعبنا الجنوبي ومقاومته الجنوبية، وسيزيد من الفوضى والاحتقان والغليان الجنوبي"ـ حسب وصفه.

وأشار شكري، في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام، إلى أنه سينفجر غليان جنوبي مسلح لن يستطيع أن يوقفه أحد، قائلاً: "فدعوات أبناء الشهداء لآبائهم بالعودة للحياة؛ لينظروا كيف يستخف الخونة من حكومة ما يسمى بالشرعية بتضحياتهم، بل ومن الخونة الذين ينتحلون تمثيل دماء شهداء المقاومة الجنوبية".

وجدد رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية الدكتور صالح يحيى تأكيده بأن تضحيات أبنائهم من أجل الاستقلال لن تذهب هدراً، داعياً إلى عودة حكومة بحاح إلى صنعاء لا إلى عدن.

وقالت مصادر سياسية وخاصة لوكالة خبر: "إن قيادات في الحراك الجنوبي اتهمت من سيقابل أو قابل خالد محفوظ بحاح بالخيانة لدماء الشهداء"، مشيرة أن حكومة بحاح هي "حكومة غازية لتواطئها مع نظام عبد ربه منصور هادي الذي تاجر بالقضية الجنوبية الحرة".

وأوضحت أن "من استلموا المبالغ المالية التي وزعتها السعودية عليهم لا يمثلون الحراك الجنوبي وإنما يمثلون أنفسهم". مشددة أنها "ستنشر كشوف بأسماء من تسلم تلك المبالغ".