الصيادي يؤكد تسليم أسماء رئاسة مؤتمر الحوار للرئيس السبت المقبل..

كشف عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الدكتور صالح باصرة، عن توجه جديد يمكن من خلاله عقد بعض جلسات مؤتمر الحوار الوطني خارج اليمن، وقال إن تلك ستكون رسالة واضحة للحراك وبعض القيادات الجنوبية. كما كشف أيضا عن عقد مؤتمر تحالفي للحراك يوم غدا في عدن يقوده القيادي محمد على أحمد. عضو اللجنة صلاح الصيادي أشار لـ وكالة "خبر" إلى ان اللجنة اقترحت في تقريرها النهائي المسلم للرئيس هادي انعقاد المؤتمر في صنعاء، مؤكدا ان هناك توجه بعقد بعض جلساته التي تخص القضية الجنوبية خارج اليمن.لافتا إلى ان اللجنة ستقدم السبت المقبل أسماء رئاسة المؤتمر للرئيس هادي. واكد باصرة استكمال "فنية الحوار" الإجراءات النظرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل المتمثلة في لائحة الانضباط، وموازنة المؤتمر وموضوعاته والتمثيل للفئات والأحزاب السياسية..مشيرا إلى انه تبقى تقديم الأحزاب والقوى السياسية كشوفات بأسماء من سيمثلها في المشاركة في مؤتمر الحوار. داعيا جميع الأحزاب السياسية إلى إتاحة الفرصة للحمائم لتمثيلها في مؤتمر الحوار وليس للصقور، تحاشيا لحدوث معركة داخل قاعة المؤتمر. وبخصوص الـ62 مقعدا التي خصصت للرئيس عبد ربه منصور هادي لتوزيعها- تمنى باصرة أن توزع تلك المقاعد على بعض الفئات التي لم يتسن لها المشاركة في مؤتمر الحوار منها:" رجال الأعمال، والمغتربين، والمهمشين، ويهود اليمن، والاسماعليين، والأكاديميين، وغيرهم" حتى تتوسع قاعدة المشاركة في الحوار. وتحدث باصرة عن استياء حزب المؤتمر الشعبي العام عن خسارته لـ 10 أو 15 مقعدا في مؤتمر الحوار الوطني، وقال: "أن يخسر المؤتمر عدد من المقاعد شيء طبيعي مقابل الوطن". وأكد عضو اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني في حديثه عن "الحوار الوطني والقضية الجنوبية" في حلقة نقاشية خاصة بـ" دور الشباب في صناعة التحول السياسي" نظمها الشباب المستقل اليوم بصنعاء برعاية أمين العاصمة – أكد على أن كافة الأحزاب السياسية في اليمن بما فيها المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركائه لم يقدموا حتى اليوم أية رؤيا واضحة حول القضية الجنوبية. وأضاف: " على تلك الأحزاب السياسية أن تتقدم خطوة إلى الأمام لمناقشة أية أفكار قد تطرح عن القضية الجنوبية حتى ولو كانت أفكار متطرفة". متسائلا في الوقت نفسه: لماذا ترفض تلك الأحزاب أو بعضها مسألة الدولة الاتحادية باعتبارها مرحلة وسط، وقال: ان الحراك الجنوبي مكون حسب حضوره في مؤتمر الحوار، مشيرا إلى أن حضور الحراك الجنوبي للحوار يحتاج إلى ما يثبت النوايا الحسنة. وانتقد عضو اللجنة التحضيرية من يرفضون مسألة الـ50% للجنوبيين ويعتبرونها سير نحو التشطير ويقولون ان الفيدرالية حرام، معتبرا ان مسألة الـ50 للجنوبيين قد تكون هي الطريقة الأصلح بهدف جذب عدد أكبر من المشاركين في الحوار ولإعادة بناء الثقة مع أبناء المحافظات الجنوبية, وتشجيع الحراك على المشاركة في الحوار الوطني. وقال: إن على الجميع أن يعي بان ظروف اليوم غير الأمس وأن الحراك الجنوبي لن يتوقف بل سيعمل على عدم الاستقرار. وتابع باصرة: " ما نريده اليوم محاصصة وطنية وشراكة حقيقية بالسلطة والثورة بين كل أبناء اليمن،وليس محاصصة حزبية كما يحدث اليوم المؤتمر الشعبي انسحب والإصلاح بدأ يأخذ مواقعه". وأكد الدكتور باصرة دور الشباب اليمني في عملية التحول السياسي في اليمن. من جانبه قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل ان على الشباب أن يحددوا ماذا يريدوا وماهي مطالبهم وأن لا يظلوا ينتظروا للغير تحديد ماذا يريدوا. وأضاف المتوكل: "نحن نقف ضد التصرفات الخاطئة للحزبية ولسنا ضد الحزبية بحد ذاتها". وعن موقفه من تطبيق نضام فيدرالي في اليمن بعد الحوار – اعتبر المتوكل أن الفيدرالية هي جزء من الدولة ، وأضاف: تحدث لمجموعة من الجنوبيين في إحدى اللقاءات انه لن يعطوكم فدرالية في ظل عدم وجود ديمقراطية، وتوقع المتوكل أن تظل اليمن في دوامة مالم تسعى بجدية إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية.