صحيفة- مصادر استخباراتية تكشف ما وراء أسوار «صلاح الدين» بعدن؟

قالت صحيفة "المنتصف" الأسبوعية في عددها (136) الصادر الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عن مصادر أمنية واستخباراتية، إن المئات من مقاتلي داعش، بينهم عرب وأجانب، وصلوا إلى معسكر صلاح الدين عبر البحر من ميناء البريقة بعدن.

وأضافت أن المعسكر يستقبل، بصورة شبه يومية، مقاتلين محليين وآخرين قادمين بحراً تحت مرأى ومسمع القوات الغازية والسلطة المحلية.

وبحسب الصحيفة وصل إلى معسكر صلاح الدين بمديرية البريقة محافظة عدن، خلال الفترة الماضية، مئات المقاتلين من جنسيات مختلفة، وانضموا تحت قيادات متشددة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ولاية عدن، وقيادات تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة".

و أكدت مصادر أمنية واستخباراتية لـ"المنتصف" أن ما يقارب 300 مقاتل، بينهم عرب وأجانب، وصلوا إلى معسكر صلاح الدين عبر البحر من ميناء البريقة.

وأوضحت الصحيفة أن "القاعدة وداعش" بدأوا تدريب المقاتلين على آليات نهبوها من المعسكر وأخرى حصلوا عليها من قوات التحالف.

ويتمركز المقاتلون في مقر المعسكر عقب أن سيطر عليه مقاتلو أنصار الشريعة وداعش في الفترة الماضية، وبدأوا بتدريب المقاتلين على الآليات العسكرية التي نهبوها من المعسكر والتي حصلوا عليها من قوات التحالف الغازية لعدن.

وأشارت المصادر أن المعسكر يستقبل، بصورة شبه يومية، مقاتلين محليين من أبناء عدن، بالإضافة إلى مقاتلين آخرين قادمين عبر البحر، تحت مرأى ومسمع القوات الغازية والسلطة المحلية.

وأكدت المصادر أن أحد أبرز قيادات ما تسمى "المقاومة الشعبية" التابعة لعبد ربه منصور هادي، قام بزيارة المعسكر واطلع على سير التدريبات.

وأضافت، أن أبناء عدن الذين انضموا إلى المعسكر، يتم منحهم راتباً شهرياً يقدر بألف وخمسمائة ريال سعودي، موضحة أن قيادات عليا، لم تسمها، مقربة من هادي، هي من تدفع المرتبات.

من جهته قال مصدر عسكري لـ"المنتصف": إن القوات السودانية وعند وصولها إلى عدن تم نقلها من البريقة إلى منطقة بير أحمد؛ تجنباً لأي صدام غير مرغوب مع المقاتلين المتواجدين في معسكر صلاح الدين..