مسار تشابالا: سقطرى تلقت بصدرها ضربة جدار الإعصار.. وعمانيون لليمن

تواصل العاصفة المدارية العاتية / الاعصار العنيف والنادر تشابالا، الذي يقطع بحر العرب مستهدفا اليمن وأجزاء من عمان، تقدمه جهة اليابسة، وتشير أحدث الصور الجوية للأقمار الاصطناعية إلى تحرك عات لسحب الإعصار الذي مر مركزه بجزيرة وأرخبيل سقطرى.

وأفادت المعلومات الميدانية والجوية وصور الأقمار الاصطناعية بأن جدار الإعصار تشابالا ضرب بقوة جزيرة سقطرى اليمنية مصاحبا أحوالا جوية عاتية حيث الأمطار الرعدية وارتفاع الموج وانخفاض مستويات الرؤية حد التلاشي.

ويواجه السكان المحليون ضروفا صعبة لم تعهدها الجزيرة واليمن من قبل.

كما وثقت تسجيلات مصورة قصيرة لحظات من أجواء الإعصار على سقطرى.

وتوضح صور جوية دقيقة أظهرت عين تشابالا ونقطة مركزه درجة القوة الإعصارية العاتية.

وكان مصدر محلي أفاد خبر للأنباء في وقت سابق مساء الأحد بوقوع ضحايا، ثلاثة قتلى على الأقل وعدد آخر من المصابين إضافة إلى تهدم منازل. ويتعذر الاتصال نهائيا.

وتشير اتجاهات السحب الإعصارية إلى تحرك العاصفة المدارية نحو الغرب والشمال الغربي مقتربة من السواحل العمانية واليمنية في المنطقة بين المهرة وحضرموت وشبوة.

كما توضح الصور الجوية بتقدم في حركة الاعصار إلى خليج عدن وأعالي البحار.

وفي المهرة أفادت وكالة خبر مصادر محلية مسئولة بارتفاع مستويات البحر مساء الأحد مع زيادة سرعة الرياح في معطيات تؤشر إلى اقتراب العاصفة الاعصارية المدارية.

مصادر عمانية كانت أشارت إلى تضاءل فرص واحتمالات تعرض ظفار لأمطار غزيرة، وأشار هؤلاء إلى تحذيرات من تعرض حضرموت لضربة مباشرة.

لكن راصدون عادوا وأكدوا على الانتظار لبيانات دقيقة وفقا لمعطيات الأقمار والخرائط الجوية.

حسابات عمانية وراصدون واكبوا أولا بأول وبمثابرة جديرة بالتقدير والثناء مرور تشابالا على سقطرى ومحنة الجزيرة.

مؤكدين أن الجزيرة تختبر امتحانا قاسيا لا يعرف له سابق. وهو امتحان أظهر عن قرب مشاعر أخوة وجوار تدفقت على شكل تغريدات ومتابعة حثيثة للظروف الطارئة في سقطرى خصوصا واليمن عامة، وهو ما عوض بالفعل نقصا كبيرا في المصادر اليمنية المهتمة والمتابعة سواء الرسمية أو الشخصية.

تسلسل أخباري / تشابالا: