تكتل روسي فرنسي يفتح الطريق أمام "تحالف عالمي" موسع ضد داعش وأخواتها

تبلورت معالم تحالف قوي آخذ في التشكل بين روسيا وفرنسا من شأنه أن يمهد الطريق أمام "تحالف عالمي" موسع ينادي به الجميع لتنسيق وتوحيد الجهود في مواجهة داعش والتنظيمات الجهادية المتطرفة. وتطابقت مواقف موسكو وباريس جهة ضرب "مصادر ومنابع تمويل" تنظيم الدولة وتكثيف الجمات على قواعده على الأرض.

بوتين: حلف أوسع

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا تتعاطى باحترام مع التحالف الذي تقوده واشنطن ضد داعش لكنها ترفض تحالفا أوسع.

وأكد استعداد روسيا الانضمام إلى التحالف "لكننا لم نقبل تكرار استهدافنا من قبله".

الرئيس الروسي أكد وجود تطابق في المواقف بين موسكو وباريس بخصوص تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب.

وقال بوتين الخميس 26 نوفمبر/ تشرين الثاني خلال استقباله نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بموسكو إن "روسيا مستعدة للتعاون مع فرنسا لمكافحة الإرهاب"، مثمنا جهود نظيره الفرنسي لإقامة تحالف واسع النطاق في التصدي للخطر الإرهابي.

وأضاف الرئيس الروسي أن ما تعرضت له روسيا وفرنسا من أعمال إرهابية "يدفعنا لبذل جهود أكبر لمكافحة الإرهاب".

واعتبر الرئيس الروسي أن الجيش السوري هو "حليفنا الرئيسي" في محاربة الإرهاب.

هولاند: "اتفقنا"

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال إن حاملة الطائرات "شارل ديغول" وصلت لسواحل سوريا للمشاركة بفاعلية أكثر في مكافحة الإرهاب.

وقال هولاند: اتفقت مع بوتين أن نقوم بإنزال الضربات ضد "داعش" والتنظيمات الجهادية.

مضيفا: يجب أن نخفض التصعيد ونركز عملنا في محاربة داعش.

وقال الرئيس الفرنسي، اتفقت مع بوتين أن نقوم بإنزال الضربات ضد "داعش" والتنظيمات الجهادية. مضيفا هولاند: يجب أن نخفض التصعيد ونركز عملنا في محاربة داعش.

موضحا: "جئت الى موسكو لتنسيق التحركات مع روسيا في المكافحة الشرعية للإرهاب"، مضيفا أنه من الضروري إنشاء تحالف واسع قوي لمكافحة الإرهاب والتحرك معا في هذا الاتجاه.

وقال هولاند إن روسيا يجب أن تلعب دورا مهما في العملية السياسية في سوريا.

* المصادر: (وكالات، إعلام روسي، تلفزيون)