هكذا ردت السعودية على قبائل مأرب بعد "مهلة 48 ساعة"

شاحنات نقل كبيرة تحمل أسلحة ومركبات شخصية، وصلت مأرب بعيد إعلان قبائل عبيدة و"آل الصياد بني سيف مراد" مهلة 48 ساعة لعبدربه منصور هادي وقيادة القوات الموالية للسعودية، وتهديدها بالانسحاب من جبهات القتال وتغيير الموازين على الأرض بعد مقتل 2 من أبناء القبيلتين، أحدهما موالٍ للرياض، وتوجهت أصابع الاتهام ناحية مرافقي هاشم الأحمر.

قال مصدر قبلي في مأرب (شرق اليمن)، إن الشاحنات التي وصلت المحافظة، مساء الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015، قادمة من العبر التابعة لحضرموت، تحمل على متنها أسلحة وعدداً من الآليات العسكرية، بالإضافة إلى مركبات شخصية (سيارات شاص وصالون).

وأوضح المصدر لوكالة "خبر"، أن بعض تلك الشاحنات توجهت إلى معسكر صحن الجن، الذي يضم مجاميع من القوات الموالية لهادي والرياض، وكذا المجمع الحكومي بمدينة مأرب.

وخرجت اجتماعات لقبائل عبيدة و"آل الصياد بني سيف مراد"، أعقبت مقتل شخصين، برفع مذكرات لعبدربه منصور هادي، وقادة المقاتلين الموالين للرياض، وفي مقدمتهم هاشم الأحمر، وسلطان العرادة، وقائد العسكرية الثالثة عبدالرب الشدادي، تقضي بسرعة تسليم الجناة، خلال 48 ساعة مصحوبة بتهديدات بالانسحاب من جبهات القتال وتغيير موازين القوة على الأرض.

ورجح المصدر، أن وصول تلك الشاحنات وعلى متنها سيارات شخصية، له علاقة بالتصعيد من قبل القبائل، خاصة بعد سحب 40 طقماً من مسلحي عبيدة الموالين للرياض من جبهات القتال في صرواح. مضيفاً أنه ليس من المستبعد أن وجود تلك السيارات بهدف شراء ولاءات وجهاء قبليين.

وتحدّثت مصادر "خبر" للأنباء، أن عدداً من تلك الشاحنات اتجهت ناحية منطقة الكنائس في الصحراء الحدودية مع الجوف حيث تتمركز قوات موالية للرياض بقيادة هاشم الأحمر والتي قصفتها قوات الجيش واللجان الشعبية، الأربعاء.