وسط اتهام الرئيس وتزوير التقرير..

بدأت اللجنة الفنية التحضيرية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، اليوم، أولى جلساتها للمرحلة الثانية من مهامها والمتعلقة بالإجراءات التنفيذية لانعقاد المؤتمر برئاسة نائبة رئيس اللجنة راقية حميدان، في حين نقل عن الرئيس هادي اتهامه لها بمخالفة ما شُكلت لأجله، كما جاء اجتماعها اليوم بعد ساعات عن كشف تزوير تقريرها النهائي الذي قدم للرئيس. وأستعرضت اللجنة الفنية مسودة خطة العمل التفصيلية التنفيذية للمرحلة القادمة المطلوب انجازها لانعقاد مؤتمر الحوار، وركزت على مهمة البدء في الخطوات اللازمة للانتهاء من اعداد قوام المرشحين والمرشحات للمشاركة في مؤتمر الحوار، ومراجعة تشكيل آلية الاختيار للمكونات غير المهيكلة كالمستقلين والمستقلات من الشباب وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والنساء، وكذلك مناقشة نماذج الاستمارات الخاصة ب... الترشيح واقتراح وضع جدول زمني للأحزاب والفعاليات السياسية لتقديم قوائم مرشحيها ومرشحاتها للجنة الفنية في اقرب وقت ممكن. إلى ذلك قالت مصادر صحفية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي اتهم اللجنة الفنية للحوار بمخالفة ما شُكلت لأجله ،ونقل عن هادي قوله: "اللجنة خالفت المهام الموكلة إليها وأنا طلبت لجنة مهنيه ولكنها تحولت إلى لجنة سياسية". مضيفا:" اللجنة لم تلتزم بالنقاط العشر التي أوكلت اليها". وأضاف: قلت لأعضاء اللجنة في اجتماع: "أنا ليس بيني وبينكم خلاف انا كلفتكم للتهيئة للحوار وليس لوضع شروط علي". وكان عضو اللجنة صلاح الصيادي كشف في تصريح لـ وكالة "خبر" عن تزوير في بنود التقرير النهائي الذي قدمته اللجنة الأسبوع الماضي للرئيس هادي، فيما يخص المرأة والشباب. وقال: " ما نشر في الصحف على انه نص تقرير اللجنة الذي قدمته للرئيس هادي الأسبوع الماضي غير الذي تم التوافق عليه".. واضاف قائلا:هناك تزوير واضح وخطير في بعض بنوده.