خسائر بشرية وعسكرية مُني بها حلفاء الرياض في الجوف ومأرب

خسائر بشرية وعسكرية مُني بها، المسلحون الموالون لهادي والرياض خلال محاولتهم التقدم باتجاه نقطة حجر الواقعة بين مديرية مجزر - التابعة إدارياً لمحافظة مأرب – والحزم عاصمة محافظة الجوف، والتي استعادت قوات الجيش واللجان الشعبية السيطرة عليها، أمس الأربعاء.

قتل 7 مسلحين من حلفاء الرياض، الخميس 24 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، وأصيب عدد آخر، أثناء تصدي قوات الجيش واللجان الشعبية محاولة تقدم للمسلحين باتجاه نقطة حجر، بحسب مصدر محلي.

وأضاف المصدر لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان أفشلت محاولة تقدم نفذها مسلحو حلفاء الرياض، ونتج عن المواجهات – أيضاً – إعطاب 3 عربات ودبابة"، مشيراً إلى أن "معارك عنيفة وقعت بين الجانبين في منطقة "مشاف".

وبالتزامن، شن طيران تحالف العدوان 3 غارات استهدفت اثنتان منها وادياً بمديرية مجزر وثالثة منطقة الصفراء بين غيل الجوف ومديرية مجزر التابعة إدارياً لمأرب، والتي تبعد عن عاصمة الجوف 4 كم.

وفي الجهة الغربية لمفرق الجوف وعلى بعد كيلو ونصف، دارت مواجهات وصفت بالمتقطعة بين الطرفين، وسقط 6 جرحى 3 من الجيش واللجان و3 من المسلحين الموالين للعدوان، طبقاً للمصدر ذاته.

ويعتبر مفرق الجوف مثلثاً يربط بين مأرب والجوف وصنعاء.

وتصدت قوات الجيش واللجان لهجوم شنه المسلحون الموالون للسعودية في المشجح، حيث استمرت الاشتباكات لمدة ساعتين انتهت بفشل محاولة إحراز أي تقدم للمسلحين.

والأربعاء 23 ديسمبر، استعادت قوات الجيش، السيطرة على نقطة حجر ومواقع محيطة بها بين مديريتي مجزر والحزم، بعد معارك خاضتها ضد حلفاء الرياض المدعومين بمقاتلين عرب وعتاد عسكري من التحالف، وحاول حلفاء الرياض التقدم من أسفل وادي باتجاه العقبة؛ إلا أن قوات الجيش واللجان تصدت لهم، ونتج عنها إصابة 6 من الموالين لهادي والسعودية.

كما خاضت قوات الجيش واللجان، معارك ضد حلفاء الرياض، في منطقة الجفرة جنوب مفرق الجوف، والقريبة من رغوان الرابطة بين مأرب والجوف، وشن الطيران غارتين على مواقع في مفرق الجوف، دون أن يفصح المصدر عمّا خلفه القصف الجوي، وتبادل الطرفان القصف المدفعي في مناطق الطلعة الحمراء باتجاه وادي الملح وجبال البراء المطلة على معسكر كوفل، وكذا في مدينة مأرب، عاصمة المحافظة.