الصحة العالمية تقدم مساعدات طبية في تعز

قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتورة شادول أحمد، إن الوضع الصحي في تعز تدهور على نحو متزايد، كما يوجد نقص في العاملين في مجال الصحة والأدوية والوقود، فضلاً عن وصول مساعدات محدودة من قبل المجتمع الإنساني بسبب انعدام الأمن، ما تسبب في إغلاق العديد من المرافق الصحية في المحافظة.

ودعت الدكتورة شادول، جميع الأطراف لضمان تسيلم ووصول المساعدات الإنسانية بدون قيد أو شرط، وعلى المدى الطويل، إلى المرافق الصحية، واحترام الحقوق الأساسية لجميع اليمنيين.

وأضافت، أن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء نقص مستمر لوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز، وحرمان الناس من الرعاية الصحية الأساسية، وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية.

وبحسب بيان نشرته المنظمة، وزع، (WHO) أكثر من 100 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من مليون مستفيد في ثماني مديريات بمحافظة تعز، حيث يعيش أكثر من 3 ملايين شخص، بما في ذلك 392،000 من المشردين داخلياً، الذين في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

وتتكون اللوازم الصحية، والتي تم تسليمها بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، من: اسطوانات الأوكسجين، والأدوية، والأجهزة الطبية، بما في ذلك اللوازم الجراحية، والمعدات اللازمة لإدارة حالات الصدمات. وقد تم توزيع هذه الإمدادات لـ 13 مستشفى ومركزاً صحياً.

وأضاف البيان، أن الأحياء التي لم تصلها المساعدة بسبب قضايا الوصول، وهي صالة والقاهرة والمظفر تتفاوض منظمة الصحة العالمية مع جميع أطراف النزاع، والدعوة من أجل الوصول غير المشروط للأدوية والإمدادات إلى هذه المناطق الثلاث، حيث 400،000 شخص في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. مشيرة، أنه سيتم توزيع 22 طناً إضافية من المساعدات الطبية إلى خمسة مرافق صحية في هذه المناطق الثلاث.