حكومة المنفى السعودي "تطرد" مسئولا أمميا من اليمن!

أفادت وسائل إعلام سعودية يوم الخميس أن حكومة المنفى السعودي - في الرياض- طلبت من مسئول دولي بالأمم المتحدة مغادرة الأراضي اليمنية (..) باعتباره شخصا غير مرغوب فيه.

وعلى إثر تقارير حديثة جددت إدانة استخدام طائرات التحالف السعودي للقنابل العنقودية في اليمن ومنها محافظة حجة وقصف أهداف مدنية وسقوط ضحايا مدنيين، علاوة على تأكيد قصف مركز رعاية وإيواء المكفوفين بصنعاء، نسب إعلام سعودي إلى خارجية المنفى السعودي في الرياض طلبها مغادرة ممثل المفوض الأممي لحقوق الإنسان البلاد - اليمن - وانتقدت أداءه (..)

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (الثلاثاء 5 يناير/كانون الثاني 2016): إن الصراع الذي تصاعد في اليمن في السادس والعشرين من مارس آذار 2015، أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 8100 مدني من بينهم 2700 قتيل. مشيراً، أن المدنيين يعانون من "خسائر فادحة" جراء الصراع الذي يمزق البلاد.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن القلق البالغ إزاء استمرار سقوط الضحايا من المدنيين في اليمن، وادعاءات استخدام الذخائر العنقودية في الصراع، وصعوبة الوصول إلى تعز، بالإضافة إلى الأوضاع المتدهورة في السجون.

وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن التقارير أفادت بمقتل ما لا يقل عن 81 مدنياً في شهر ديسمبر كانون الأول وجرح 109.

وأضاف روبرت كولفيل، أن مكتب حقوق الإنسان تلقى معلومات مثيرة للقلق حول ادعاءات باستخدام الذخائر العنقودية من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية في محافظة حجة.

ووجد فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مخلفات 29 من الذخائر العنقودية، قرب مزارع للموز والمانجو خلال زيارة ميدانية لقرية في مديرية حرض.

وتضررت عدة قرى أخرى بنفس المنطقة وجمع عدد من المزارعين بعض الذخائر غير المنفجرة. ووثق فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استخدام القنابل العنقودية في عدد من المناطق الأخرى كمنطقة حيران وبكيل المير، كما التقى الفريق جريحين أفيد بإصابتهما في حادثين منفصلين، بعد أن داسا على الذخائر الصغيرة غير المنفجرة.

حصــــاد