اليمن.. «أنصار الله» تؤيد «صالح»

أعلنت حركة "أنصار الله" موقفاً حاسماً من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن اليمن، جاء متفقاً ومؤيداً لما أعلنه الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي حدد الحوار مع المملكة السعودية رأساً بعد وقف العدوان وفك الحصار وانسحاب الغزاة.

- نص خطاب الرئيس صالح: "سنقاتل بخناجرنا التي تعرفونها" (فيديو)

شددت حركة أنصار الله، على عدم الدخول في جولة محادثات جديدة، برعاية الأمم المتحدة، كما حدث في سويسرا، منتصف ديسمبر الماضي، دون إيقاف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن. ونوه إلى أن تركيز الوفد القادم من الرياض انصب على نقطتين هما "الإفراج عن خمسة معتقلين، وحصار تعز".

وقال المتحدث الرسمي للجماعة، محمد عبدالسلام، في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة المسيرة، مساء الأحد 10 يناير/ كانون الثاني 2016، إن السعوديين "لا يمتلكون حتى قرار إدارة الحرب، ومن يديرها السفير الأمريكي بصنعاء".

وأشاد عبدالسلام بالموقف الروسي الداعم للسلام. وقال، إن دول مجلس الأمن مع وقف الحرب، وأنه قد طال قرار الوقف، لكنه قال إن ذلك الدور "ليس كما هو مؤمل وهو معني بسوريا ومطلوب الآن الدعم الحقيقي لوقف الحرب".

وأضاف: نحن "نلتقي مع الجميع في النور لا في غرف مغلقة، وقلنا للسعوديين والأمريكان إنهم معتدون".

ووصف القيادي في أنصار الله ورئيس وفد الحركة في المفاوضات علاقته مع حزب المؤتمر الشعبي العام بـ"المتينة"، وأنه رهان على انقسام معهم في مفاوضات جنيف. وقال، إن لقاءات الطرفين شبه يومية للتنسيق والتعاون لرد العدوان.

وأشار أن "الحرب على اليمن لن تتوقف بأي شكل من الأشكال إلاّ عند توفر الرغبة الأمريكية بوقفها".

وكان المبعوث الأممي قد وصل صنعاء في وقت سابق الأحد.