موسكو: واشنطن تجهز لـ"ضربة عالمية"

واشنطن تواصل في التجهيز لـ "ضربة عالمية"، حسبما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.
 
المسئول الروسي، وفقا لتصريحات أوردتها له وكالة "سبوتنيك" الروسية، السبت 6 فبراير / شباط 2016، أشار إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة النووية "غير لهذا السبب."
 
وقال ريابكوف إن "الولايات المتحدة تواصل أنشطتها في زعزعة الاستقرار، من خلال إنشاء نظام الدرع الصاروخي، وتطوير نظام هجومي متكامل".
 
مضيفا: "إن إحدى النقاط الأساسية التي تعيق تحقيق التقدم هي الانعدام التام للمنطق السياسي والتفكير السليم عند الإدارة الأمريكية الحالية لفترة طويلة وكذلك السعي لتقويض الدفاع والقدرات العسكرية والصناعية لروسيا، من خلال سياسة العقوبات".
 
وقال الدبلوماسي الروسي: "على ما يبدو أنه يسعون إلى إضعافنا عن طريق العقوبات.. وهو ما لم يحصل، ولكن، ومع مثل هكذا محاولات، فهم يدعوننا للتباحث حول التعاون المستقبلي لتقليص السلاح".
 
وأكد أنه لا يمكن "المشاركة في اللعب بدون قواعد" أو حسب القواعد الأمريكية "المتقلبة".
 
ودعا إلى ضرورة تبني الموقف الروسي وإشراك كافة الدول التي تمتلك ترسانة نووية: "الجانب الروسي ينطلق من الضرورات الملحة لإشراك كافة الدول التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية، وأن تعي حكومات هذه الدول عن من يدور الحديث"، مؤكدا أن الاتفاق النووي الروسي الأمريكي دخل حيز التنفيذ.