الجوف: إصابة قيادي ثانٍ والجيش يُحكم الحصار

أصيب قيادي آخر من حلفاء التحالف، الاثنين 7 مارس/ آذار 2016م، ليكون بذلك القيادي الثاني المصاب خلال 48 ساعة في محافظة الجوف، فيما أحكم الجيش واللجان حصارهما على مواقع الموالين للسعودية في "سدباء"، وحاولت قوى العدوان تعزيز تلك الجبهة بعد انهيار معنويات حلفائهم.

وأوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن مواجهات دارت في وادي شراع الذي يربط صبرين والخليقين بمديرية خب والشعف، نتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 9 بينهم القيادي المدعو بـ"ابن عافية"، والذي أصيب بنيران الجيش واللجان بعد أن تولى مهمة مهاجمة مواقعهما عقب إصابة القائد الأول لهم نجل العكيمي.

وأضافت، أن قوات الجيش واللجان تصدت لهجمات يائسة نفذتها قوات حلفاء التحالف في تلك المناطق تحت غطاء جوي، حيث نفذ طيران تحالف العدوان غارتين استهدفتا جنوب مديرية الغيل والخليقين، الموقع الاستراتيجي في مديرية خب والشعف.

- مأرب – "نهم".. قطع إمدادات ومقتل وإصابة 15 بينهم قياديان (تفاصيل)

ووفقاً للمصادر، فإن حلفاء التحالف حاولوا الدفع بتعزيزات أسفل الرملة الرابطة بين مأرب والجوف بعدة عربات وأطقم، لرفع معنويات مقاتليهم المنهارة، عقب إصابة القائدين المذكورين.

وأحكمت قوات الجيش واللجان حصارها بشكل محكم على مواقع عدة من اتجاه سدباء التابعة لمدينة الحزم، وتبعد عنها حوالى 5 كم وتقع في الناحية الشرقية، ولا يزال المسلحون محاصرين حتى وقت متأخر من مساء الاثنين.

وكانت وساطة قبلية تدخلت الأحد (أمس) لتهدئة الوضع المتوتر بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، بعد قيام أحد الموالين للتحالف السعودي، السبت، بإطلاق النار على إحدى الدوريات نتج عنه استشهاد 2 من أفراد اللجان الشعبية.

وصد هجوم نفذه حلفاء التحالف باتجاه وادي صبرين من وادي الأشرع، الأحد، وسقط خلاله قتلى وجرحى بينهم قيادي كبير، كما نفذ الطيران 4 غارات، 2 منها على مديرية الغيل وأخريتان استهدفتا مدينة براقش الأثرية.