استعراض القوة في وجه "القوات".. كوريا الشمالية تطلق صاروخي كروز (موسع)

طغت أخبار إطلاق صاروخين قصيري المدى من قبل كوريا الشمالية على الإعلام العالمي فيما وصف انه استعراض للقوة صباح الخميس رابع أيام التدريبات العسكرية الكبيرة التي تنفذها القوات المشتركة لسول وواشنطن وأثارت غضب بيرونغ يانغ.
 
أطلقت كوريا الديمقراطية صاروخيين بالستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي في استعراض واضح للقوة ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن والعقوبات الجديدة ضد بيونغ يانغ، وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" للأنباء اليوم الخميس.
 
ونقلت الوكالة عن هيئة أركان القوات المسلحة قولها إن الصاروخين، وهما من طراز كروز على ما يعتقد، أطلقا في الساعة 5:20 صباحا بالتوقيت المحلي (2020 اليوم الخميس بتوقيت غرينتش) من مقاطعة هوانغهيه في المنطقة الغربية لكوريا الديمقراطية. وقطع الصاروخان مسافة نحو 500 كم متر واستقرا في المياه شمال شرقي مدينة ونسان الساحلية لكوريا الديمقراطية في البحر الشرقي.
 
ووفقا لوكالة "شينخوا" تعد هذه المرة الأولى هذا العام التي تطلق فيها بيونغ يانغ صواريخ قصيرة المدى. وكانت قد أطلقت 6 دفعات من القذائف من راجمة صواريخ متعددة 300 مم في البحر الشرقي في 3 مارس.
 
ونظرلإطلاق القذائف قصيرة المدى وقذائف المدفعية الأسبوع الماضي كتعبير واضح عن غضب بيونغ يانغ من التدريبات العسكرية المشتركة التي انطلقت يوم الاثنين بين سول وواشنطن.
 
وتستمر تدريبات "العزم الأساسي" و"فرخ النسر" حتى نهاية الشهر القادم بمشاركة حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية وأسطولها المرافق وغواصة نووية وناقلات جوية لتزويد الطائرات بالوقود جوا.
 
وتأتي التدريبات التي تعد الأضخم في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب اختبار كوريا الديمقراطية لما أسمته أول قنبلة هيدروجية لها يوم 6 يناير وإطلاقها صاروخا بعيد المدى في 7 فبراير، اعتبر من وجهة نظر الغرب وأجانب اختبارا محظورا باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
 
وكان مجلس الأمن للأمم المتحدة وافق على قرار جديد يفرض عقوبات أشد صرامة علي بيونغ يانغ تضمنت تفتيش جميع الشحنات القادمة اإليها وحظرا على صادراتها من المعادن والفحم ردا على إجراءاتها الأخيرة.