الصناعات العسكرية الروسية تحصد "مكاسب" التدخل في سوريا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى افتتاحه مصنعاء عسكريا جديدا ارتفاع الطلب الخارجي على الأسلحة والصناعات العسكرية الروسية، مؤكدا أن المصانع القائمة لم تعد قادرة على تلبية الطلب، وفقا لوسائل إعلام روسية.

وكانت ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أن صفقات الأسلحة ستنهال على روسيا بعد حملتها العسكرية في سوريا. وأفادت الصحيفة أن موسكو ستغطي نفقاتها على العملية العسكرية في سوريا والبالغة نحو 500 مليون دولار، إضافة إلى أرباح ستجنيها من صفقات بيع الأسلحة.

وحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدينة نيجني نوفغورود ، يوم 29 مارس/آذار، حفل افتتاح المصنع العسكري الجديد الذي سينتج أحدث أنظمة الدفاع الجوي كـ"إس-400" و"إس-500" وأجهزة الرادار. وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

وقال بوتين مخاطبا العاملين في المصنع: إن البلاد في حاجة ماسة إلى ما ينتجه المصنع للدفاع عن النفس. وأوضح بوتين أن المصانع الموجودة لم تعد قادرة على تلبية الطلب المحلي والخارجي على أسلحة الدفاع الجوي.

ويبلغ عدد العاملين في المصنع حالياً 1300 شخص. وسوف يرتفع عددهم بحلول عام 2017 إلى 3 آلاف.