معركة وثيقة الـ16

بالتزامن مع وصول مؤتمر الحوار الوطني نهاية مدته جاءت المعركة التي أثارتها "وثيقة" المبعوث الأممي المقدمة للجنة الستة عشر المكلفة بتحديد شكل الدولة كمؤشر لتصعيد الأوضاع باتجاه تأزيم الحياة السياسية وبينما تصدى المؤتمر وحلفائه بصورة مكثفة للاتهامات والضغوط ورسائل انذار وتلويح بالعقوبات ومجلس الأمن بسبب اعتراضه وتعليق مشاركته في اللجنة الـ16 استنادا إلى ما يقول إنها مضامين "شطرية" و"انفصالية" حملتها الوثيقة ثم نجح في انتزاع تعديلات، ، في نص الوثيقة .وانتقلت جبهة الصراع حول مشروع "العزل" الذي حسم الجدل بإبطاله في فريق الحكم الرشيد مجدداً على مائدة فريق العدالة الانتقالية ما استدعى تعليق ممثلو المؤتمر الشعبي وحلفاءه مشاركتهم لحين حسم الخلاف. "خبر" تنشر وقائع المعركة التي عصفت خلال الأسبوع الماضي وتحديداً منذ ال16 من سبتمبر الجاري بتسلسلها اليومي.. تحذيرات من "أزمة جديدة" تحمل الرئيس هادي مسئولية أي تصعيد الشعبي العام يعلن النفير: سننزل إلى الشارع "وقد أعذر من أنذر" الاثنين - 16 سبتمبر 2013 - 23:09 مؤشرات خطرة إلى تصعيد الأوضاع باتجاه تأزيم الحياة السياسية في اليمن وخلط الأوراق مع وصول مؤتمر الحوار الوطني إلى نهاية مدته وانخراط أطراف سياسية في مساع حثيثة إلى استحداث آليات سياسية بمسميات مختلفة تفضي إلى فرض التمديد كخيار قسري بمنطق ولغة الأمر الواقع. فيما اعتُبر ردا على موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه المتمسك بنص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ورفض "الانحراف بالحوار الوطني عن مساره" و "تمديد الأزمة" كما أكد بيان المؤتمر وحلفاءه, الأحد, كشر إخوان اليمن الحليف الأول للرئيس الانتقالي عن خطة تحرك تعتمد إعادة الزج بالشارع في محرقة صراع سياسي وأزمة جديدة أخطر أعلن لها الإخوان موعدا بالانتقال من أجواء الحوار وغربلة نتائج اللجان الرئيسية إلى أجواء تأزم وتصعيد بضخ التوتر إلى الشارع وتجييش الأعضاء والأنصار باتجاه إسقاط المبادرة والتسوية برمتها بتبني الدعوة إلى إسقاط الحصانة. وهي "ورقة الابتزاز الشهيرة, في محاولة صاخبة ومكشوفة الأغراض والأهداف, لانتزاع مواقف مرنة من المؤتمر الشعبي مهادنة لرغبات ومشاريع التمديد وغيرها" بحسب ما أوضح للمنتصف نت مسئول في أحزاب التحالف الوطني. مصادر مؤتمرية: خيار الشارع على الطاولة في هذا السياق حذرت مصادر في المؤتمر الشعبي العام "من تبعات ونتائج النوايا المعلنة إلى تقويض الاتفاق السياسي وافتعال ميادين وساحات تصعيد وتأزيم جديد بيافطات وشعارات تتضمن صراحة إعلان انقلاب على المبادرة والاتفاق الموقع برعاية إقليمية ودولية. الأمر الذي يفتح الأبواب أمام أزمة سياسية جديدة بكل ما تعنيه الكلمة". وأكدت لـ"المنتصف نت" مصادر في المؤتمر الشعبي العام "بأن المؤتمر لن يقف مكتوف الأيدي ولن يكتفي بالفرجة ومشاهدة القوى الانقلابية وهي تقوض المرحلة الانتقالية والاتفاق السياسي وعملية التسوية السياسية السلمية برمتها". وتابعت المصادر قائلة: " إذا نزلت أي مسيرة لأحزاب اللقاء المشترك إلى الشارع, بالتبعية لما يخطط ويقرر جماعة الإخوان - حزب الإصلاح- ومن ورائهم, وأيا كان نوع وشعار تلك المسيرة, فإن المسئولية الكاملة يتحملها الرئيس هادي". مضيفة: "سوف يتم من جانبنا في المؤتمر إنزال مسيرات حاشدة ونصب ساحات وميادين تظاهر واعتصام سلمي سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المدن والمحافظات وفي كل أنحاء الوطن ولن تنتهي إلا بإسقاط حكومة باسندوة". المصادر: "وقد أعذر من أنذر" ونبهت المصادر المؤتمرية في حديثها للمنتصف نت إلى "أن ما يُخَطط له وتنوي الإقدام عليه تلك القوى والكيانات المصلحية المتكالبة على السلطة والاستئثار بالحكم والقرار, يشكل مخالفة صارخة للمبادرة الخليجية فضلا عن كونه يتعمد عن سابق قصد وإصرار إلى تفجير وتأجيج لأزمة جديدة من قبل المشترك ومن ورائهم, وأنه لن يكون بمقدور أحد التنبؤ بمآلاتها وتداعياتها زمانا ومكانا. وقد أعذر من أنذر". المسئولية المباشرة يتحملها "هادي" وتشدد مصادر حزبية في الشعبي العام "على مسئولية مباشرة في المقام الأول يتحملها الرئيس هادي كونه مركز سلطة يتحلق حوله حلفاء تقليديون هم الذين يتبنون الآن أهداف التصعيد والتأزيم في السياسة وعبر الشارع لخدمة غاية مشتركة تضع هادي في واجهة معركة استئثار وتملك للسلطة سواء بالتمديد أو تجديد البيعة الإلزامية لولاية ممتدة لا سقف لها. ويزج بهادي ومؤسسات الدولة ومقدراتها في مواجهة مع الرفض الشعبي المتزايد ومشاعر الحنق والضيق التي تتملك قطاعا واسعا وقاعدة عريضة من اليمنيين ومن النخب تجاه إعادة تسليط وتمكين مراكز القوى الوبائية المتسلطة بقرارات عليا".وإزاء ذلك فإن هادي ومحالفيه "يتحملون مسئولية أمن واستقرار الوطن إزاء كافة الظروف والاحتمالات" بحسب المصادر ذاتها والتي تحذر: "ستكون كارثة بكل المعاني إذا هم تمادوا في الغي واستمروا في تأليب الظروف لإذكاء أزمة جديدة تلوح عن قرب باعتمادهم على ورقة استثمار الفوضى واستمرار اختطاف المرحلة وتأجيج أزمة أسوأ في وجه الداخل والخارج. وطالما ركنوا على المسلحين والمليشيا والبنادق المستأجرة, و تتلظى النوايا إلى تمزيق المبادرة وقطع شعرة الوفاق الأخيرة". المصادر خلصت إلى القول: "كما يبدو فإنهم لم يتعظوا من دروس وتجارب متراكمة إلى الأمس القريب. كما أنهم أيضا لم يأخذوا العبرة والعظة مما حصل في أقطار أخرى وتجارب ماثلة للعيان وأشهر من أن تخفى على كل ذي بصر ونظر". اللعب بالنار.. البقاء في السلطة بدوره قال قيادي في تكتل مدني ينخرط في جبهة عريضة لـ"إنقاذ الثورة": "إن تحالفا واضحا حول مغانم السلطة والانفراد بامتيازاتها المختلفة بدأت معالمه تتضح بشكل بين وبصورة أكثر صخبا وشغبا وتعنتا لفرض الخيارات والإملاءات الفوقية". وتابع قائلا: "إن القيادات المهيمنة على مفاصل الحكم ارتموا بكليتهم في أحضان ورهان التعويل والاعتماد المتزايد على اصحاب اللحى الحمراء والقوى التقليدية المتكتلة ضد مشاريع الدولة والمؤسسات المدنية وحكم القانون والتي أفشلت على الدوام وسوف تُفشل جميع المحاولات لبناء دولة سيدة لا تخضع لسلطة وسطوة وإملاءات القوى الطفيلية التي باتت تطوق عنق الحاكم والحكومة". ناشطون ومحللون يمنيون رأوا, على صلة بالسياق, أن توجها يتبلور بشكل متسارع نحو تفعيل خيارات الفوضى وتهييج وتأجيج الشارع فيما يساوي اللعب بالنار, في معركة هدفها الأخير حدد سلفا بأكثر العبارات والبيانات وضوحا, من أجل البقاء على راس السلطة بالضد من الإرادة الشعبية وبمعزل عنها". مدونون شباب قالوا إن مشروع التمديد أو التجديد إنما يجسد حالة الهروب من الدخول في امتحان انتخابي لمعرفة وتحديد قيمة وشعبية جميع اللاعبين والأطراف التي تدعي تمثيلها الإرادة الشعبية وأحلام التغيير التي منيت بانتكاسة مريرة. ................................... عامة المؤتمر تجتمع برئاسة صالح وتشكل لجنة لدراسة وثيقة الـ16 الثلاثاء - 17 سبتمبر 2013 - 19:09 KSA المنتصف نت عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام , كرس لمناقشة مسودة وثيقة لجنة الـ 16 بمؤتمر الحوار . وقالت مصادر رفيعة في المؤتمر الشعبي العام ان اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر جددوا رفضهم لمسودة الوثيقة المعروضة امام لجنة الستة عشر , واكدوا تمسكهم بقراراتهم السابقة الرافضة للمساس بالوحدة اليمنية. واضافت المصادر ان اللجنة العامة شكلت لجنة مصغرة لدراسة مسودة الوثيقة المعروضة على لجنة الستة عشر , اعداد رؤية للبدائل المقترحة التي تسهم في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتحافظ على الوحدة , عل ان تقدم تقريرها النهائي يوم الخميس القادم . مشيرة - بحسب براقش نت- الى ان الدكتور عبدالكريم الارياني تغيب عن اجتماع اللجنة العامة اليوم , بعد ان كان أمس قد اكد للجنة التزامه بقراراتها . ........................... اللجنة العامة للمؤتمر ترفض لقاء جمال بن عمر الثلاثاء - 17 سبتمبر 2013 - 20:09 KSA رفضت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام طلبا من المبعوث الاممي جمال بن عمر للقاء معها . وقالت مصادر في المؤتمر الشعبي ان اللجنة العامة اعتذرت عن استقبال جمال بن عمر حتى يتم اعداد الرؤية الخاصة بمعالجة القضية الجنوبية و فيدرالية الاقاليم والتي يجري اعدادها حاليا ضمن الاطر التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام . وكانت اللجنة العامة للمؤتمر قد عقدت اليوم اجتماعا بحضور قيادات أحزاب التحالف الوطني واقر الاجتماع تشكيل لجنة مصغرة لدراسة الوثيقة المعروضة امام لجنة الـ 16 بمؤتمر الحوار الوطني , لاعداد التصورات الخاصة بإعداد البدائل التي تضمن حلا عادلا للقضية الجنوبية وانجاح مؤتمر الحوار . توقعت المصادر ان تكون الرؤية جاهزة بحلول الخميس المقبل كحد اقصى. وكان الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام قد جدد التمسك بالحفاظ على وحدة الوطن وعدم المساس بها والالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وفي مقدمتها ما اكدته من التزام بوحدة اليمن وأمنه واستقراره. كما اكد الاجتماع موقف المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الرافض لمبدأ التفاوض الشطري كشمال وجنوب وان تكون مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ملتزمة بالألية واللوائح المنظمة لعمل مؤتمر الحوار. .................................... المؤتمر: لن نقدم أي تنازل حول الوحدة ولا نفاوض أو نقايض بها الثلاثاء - 17 سبتمبر 2013 - 22:09 KSA دان المؤتمر الشعبي العام جميع المحاولات والتجاوزات الهادفة إلى إعاقة التسوية السياسية أو الالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام في تصريح للمنتصف نت: يأسف المؤتمر الشعبي لما تروج له بعض الأطراف المتضررة من عملية التسوية السياسية السلمية من مغالطات وأكاذيب مفضوحة للقول بأن المؤتمر الشعبي هو من يحاول تعويق التسوية والعملية الانتقالية. في الوقت الذي يؤكد المؤتمر تمسكه الصارم والمبدأي في جميع مواقفه واجتماعاته وبياناته تجاه المبادرة والآلية المزمنة ورفض الالتفاف عليها أو تحويرها والانحراف بنصوصها أو الخروج عليها بأي شكل وتحت أية يافطات". وأضاف : "إن من يسعون ويعملون على وضع العراقيل أمام تقدم العملية السياسية الانتقالية وإعاقة التسوية, هم الذين يسعون ويجتهدون بشتى الطرق والأساليب إلى تحقيق مكاسب يومية متزايدة في السلطة والاستحواذ على المزيد من المقدرات والامتيازات" وحدد هؤلاء في "حركة الإخوان والملحقين بها, الاشتراكي والناصري". وتابع المصدر بالقول: "أما المؤتمر الشعبي العام فقد سلم السلطة ولا يبحث عن مكاسب من هذا الباب والقبيل, وأعلناها مرارا وتكرارا أن المؤتمر يبحث عن تنفيذ كامل للمبادرة وإنجاح التسوية السياسية وضمان عدم الإلتفاف عليها أو مس مكتسبات الوحدة والحرية والديمقراطية". داعيا الدول الراعية للتسوية "أن تتابع بنفسها وعن قرب هذا الأمر وأن لا تبني على شائعات وفبركات إعلام حركة الإخوان والملحقين بها من قلب للحقائق وتضليل موجه واتهامات مستهلكة وكل إناء بما فيه ينضح". مشيرا إلى إن "آلة إنتاج وضخ الأكاذيب والزيف والتضليل إنما تعبر عن اصحابها الذين فقدوا شروط اللياقة والمسئولية الوطنية والإنسانية تجاه شعبهم ووطنهم ويستميتون في تجميل القبح وتقبيح الحسن لصرف الأنظار عن حقيقة ما تبيت وتعقد من صفقات تطال مكتسبات وطنية وجماعية عليا على رأسها وفي مقدمتها الوحدة الوطنية ومصير اليمن واليمنيين في المستقبل". ومضى بالقول "إن الذين يفاوضون على مستقبل ووحدة اليمن ولديهم الاستعداد للتضحية بالبلد ومصيره إلى هذه الدرجة ليسوا أهلا لتقييم الآخرين والحكم عليهم أو أن يكونوا مصدرا من اي نوع وعند أية قضية, ولن يضير المؤتمر الشعبي وقيادته ما تروج له من اتهامات مكشوفة طالما والمؤتمر يعلن على الملأ مواقفه الصريحة والواضحة دون تلعثم أو تملق وهو لا يقايض المواقف التأريخية والوطنية بمصالح ومكاسب ذاتية هنا أو هناك كما يفعل غيره". وشدد المصدر بالقول: "إن المؤتمر رفض وسيرفض تقديم أي تنازل حول الوحدة اليمنية وسوف يدافع عنها بكل قوة وبما يحتمه ويفرضه واجبه الوطني والتأريخي ولا يقبل في هذا الشأن أية مساومة أو مقايضة مهما تقول عليه المتقولون. كما أنه ملتزم التزاما كليا بالمبادرة والآلية ونجاح التسوية كما نصت الاتفاقات ودون التفاف عليها أو فرض صيغ من خارجها". ............................... بن عمر ينهي مهمته بتوريط هادي بوثيقة تدعم تشظي اليمن الاربعاء - 18 سبتمبر 2013 - 00:09 KSA رتفعت وتيرة المخاوف من تحوّل مؤتمر الحوار الوطني إلى معبر لإقرار مشاريع تشطيرية مخالفة لمضامين المبادرة والآلية المزمنة، في أعقاب خروج وثيقة تقدم بها المبعوث الدولي للجنة الستة عشر المكلفة بتحديد شكل الدولة، بنتائج مخالفة للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار وجوهر التسوية السياسية. وقدم المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر بموسودة وثيقة، مثيرة للجدل، تتضمن مقترحا بشأن شكل الدولة وحلا للقضية الجنوبية، كما تشمل تمديد فترة انعقاد مؤتمر الحوار لمدة أسبوعين إضافيين, والذي كان من المقرر أن ينتهي اليوم 18 من سبتمبر الجاري. وأقترحت الوثيقة قيام دولة اتحادية في اليمن وتوزيع السلطة والثروة بنسبة 50 في المائة بين الشمال والجنوب، إلى جانب وفترة انتقالية يتم التفاهم بشأن مدتها لاحقاً من قبل لجنة الـ16 الشمالية ـ الجنوبية. وأعتبرت مصادر سياسية، وثيقة بن عمر بيانا سياسيا، من شأنه إفراغ الحوار من محتواه، وجعل الفترة الانتقالية مرحلة لحوار جديد. ولفتت إلى أن المسودة تتضمن تقسيم البلاد إلى أقاليم غير واضحة المعالم، فيما تبقي على الدولة الحالية بشكلها الراهن خلال الفترة الانتقالية. وتؤكد المصادر سياسية أن نقاش الساعات الأخيرة في لجنة الستة عشر، خرج عن مضامين المبادرة والآلية، في وقت عمد مطبخ الوثيقة إلى إفراغ الحوار من محتواه، من خلال طرح تمديد الأزمة تحت مسمى فترة انتقالية جديدة، ودولة اتحادية من أقاليم بعدد غير محدد، وتشكيل لجنة ستة عشر آخرى لتقسم الأقاليم وترسم حدودها وحلّ مجلسي النواب والشورى. وأوضحت مصادر الـ"المنتصف نت" أن ما وصفتها بوثيقة التشطير، لم تحدد عدد الأقاليم، فيما نصت على أن يتمتع ما أسمته الشعب في الجنوب بتمثيل نسبته خمسين في المائة في كافة الهياكل القيادية في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بما فيها الجيش والأمن ومجلس القضاء الأعلى ومجلس النواب، خلال المرحلة التأسيسية، التي تسبق الانتقال الكامل إلى الدولة الاتحادية الجديدة. وأشارت أن المسودة لم تحدد بوضوح الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية المقبلة, كما لم تتضمن نقاطاً واضحة بشأن القضية الجنوبية وطرحها للنقاش مرة أخرى وتوقعت المصادر أن وثيقة بن عمر، ستدخل مؤتمر الحوار في مأزق أزمة جديدة ومرحلة من الخلاف والجدل العقيم بين مكوناته، بعد أن رفضت اللجنة العامة لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الوثيقة, معتبرة أنها تشكل خروجاً على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وروح الحوار الوطني وأهدافه. ويرى أعضاء في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام, أن الوثيقة ستعمل على تمديد الأزمة ولن تحل مشكلات اليمن سواء في الشمال أو الجنوب، طبقا لمصدر في الحزب. وأعلنوا رفضهم لتشكيل لجنة الـ16 وتدخل جمال بن عمر للإشراف عليها واعتبروا أن تشكيل هذه اللجنة مخالفاً للائحة الداخلية لمؤتمر الحوار. ........................ ياسر العواضي يكشف تفاصيل خطيرة وكواليس اللحظات الأخيرة الاربعاء - 18 سبتمبر 2013 - 04:09 KSA أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي إجماع قيادة المؤتمر على موقف موحد تجاه الضغوط التي تتعرض لها لقبول وتمرير "وثائق مفخخة" في مؤتمر الحوار الوطني لا تحل مشاكل اليمن شمالا وجنوبا وإنما تعقدها. في إشارة إلى الموقف من وثيقة أقرتها لجنة 8+8 حول القضية الجنوبية ورفضها المؤتمر الشعبي الذي اعتبرها خروجا عن المبادرة وتمس الوحدة اليمنية. وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر ياسر العواضي في تغريدات على موقع التواصل "تويتير": "الاجماع في المؤتمر الشعبي العام ان المؤتمر لن يكون طرفا في اتفاق يمزق شعب اليمن مهما كلفه ذلك وان ارادت القوى السياسيه ذلك فلتذهب وحدها". وأضاف: "نواجه ضغوط لم تحدث حتى ايام الازمة لقبول وثائق مفخخه في الحوار ولاتحل مشاكل لافي الجنوب ولا في الشمال بل تعقدها". وكتب العواضي: "وطننا يضيع من بين ايدينا واحلام شعبنا تضيع معه في الشمال والجنوب واذا لم تتصرف القوى الوطنية بمسؤلية فوربي انه لخسران عظيم سنندم بعده جميعا". ..................... عامة المؤتمر تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة تهديد دولي بفرض عقوبات الاربعاء - 18 سبتمبر 2013 - 19:09 KSA كشف القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي عن معلومات خطيرة حول الضغوط التي تمارس على المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبدالله صالح للقبول بوثيقة لجنة (8+8). وقال العواضي في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" ان المؤتمر تلقى رسالة تحذير وانذار من احد سفراء الدول الغربية الاعضاء بمجلس الأمن مفادها ان امام المؤتمر الشعبي العام والرئيس صالح 48 ساعة للقبول والتوقيع على وثيقة لجنة (8+8) مالم فانه سيتم ابلاغ مجلس الامن ان المؤتمر الشعبي العام والرئيس صالح معرقلين للتسوية السياسية في اليمن . وأشار العواضي الى ان السفير الغربي أبلغ المؤتمر انه سيتم اجراءات وعقوبات بحقهم . مشيرا الى ان اللجنة العامة وقيادات احزاب التحالف ستعقد اجتماعا مساء اليوم لمناقشة المستجدات والرد على التهديدات الغربية . مختتما بالقول " اطمئن الجميع ان المؤتمر لن يتراجع عن مكتسبات الشعب مهما حدث". .............................. المؤتمر يرد بقوة على خلايا التشطير ويحذر من تجاوز المبادرة الاربعاء - 18 سبتمبر 2013 - 21:09 KSA عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات احزاب التحالف الوطني اجتماعاً لها عصر اليوم برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ناقشت فيه الرؤية المقدمه من اللجنه المكلفه من الاجتماع المشترك لقيادات المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حول حل القضية الجنوبية وبناء الدولة ، وقد اكد الاجتماع مجددا على عدد من الثوابت وهي رفض اي مساس بالوحدة اليمنية باي شكل من الاشكال ورفض اي نصوص او اجراءات تخالف المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي رقم 2014 ، 2051 ، بالاضافه الى رفض التفاوض الشطري او القبول باي مسمى اوشكل او توقيع في اطار الحوار ويتم على اساس شطري كون الحوار في مؤتمر الحوار الوطني هو بين مكونات سياسية وتحدد اليات ولوائح مؤتمر الحوار الوطني الكيفية التي يتم بها اقرار مخرجاته ووفقاً للتوافق الوطني بين المكونات المشاركه في الحوار. وأقر الاجتماع تشكيل لجنه سياسية وقانونية من المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني لوضع الرؤى والاليات المطلوبة لمواجهه مستجدات المرحله القادمة . وجدد الاجتماع استنكار تلك الاعمال الاستفزازية المخالفة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة والهادفة الى عرقله الحوار والاضرار بجهود التسوية السياسية ومنها ماورد في بيان الكتله البرلمانيه لاحزاب اللقاء المشترك وغيرها من الاعمال الاستفزازيه العبثيه بالاضافه الافتراءات الباطله المستهدفه تضليل الراي العام حول مواقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حول الحوار وجهود التسوية. مؤكداً بان مواقف المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المتمسكة بالحفاظ على الوحدة موقف مبدأي ثابت لاتفريط فيه وهو ينطلق من الثوابت الوطنيه واحترام اراده الشعب اليمني ومضامين المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه وقراري مجلس الامن ذات الصله بجهود التسوية والتي اكدت جميعها الحرص على الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن . ونوه الاجتماع بان من يعرقلون الحوار وجهود التسوية معروفون وهم من يحاولون اليوم الانحراف بالحوار عن اهدافه وغاياته من اجل تمرير مشاريعهم الصغيره التي تستهدف تمزيق الوطن او تحقيق مكاسب انانيه تضر بالمصالح العليا للوطن والشعب وبالمخالف للدستور والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه . واقر الاجتماع عقد لقاءات مع المبعوث الاممي جمال بن عمر وسفراء الدول الراعيه للمبادرة الخليجيه لتوضيح وجهه نظر المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ازاء المواقف والرؤى المقدمه منها ازاء مختلف القضايا التي يجري مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني . ......................... العواضي: هادي يؤيد موقف المؤتمر الرافض للمشاريع التدميرية الخميس - 19 سبتمبر 2013 - 01:09 المنتصف نت قال القيادي المؤتمري البارز ياسر العواضي ان موقف المؤتمر الشعبي العام حول ما اقره اللقاء التشاوري واللجنة العامة للمؤتمر واحزاب التحالف الوطني للوقوف ضد المشاريع التدميرية لليمن اكتمل الليلة . وأوضح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ان الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي – نائب رئيس المؤتمر الامين العام – بارك موقف المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني وموقف النائب الثاني د عبدالكريم الارياني وذلك بعد لقائه الليلة الماضية مع وفد اللجنة العامة . .......................... حزب صالح يطيح بأخطر بنود وثيقة لجنة الـ 16 الخميس - 19 سبتمبر 2013 - 01:09 KSA أكدت مصادر سياسية رفيعة أن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي قبل بتعديلات اشترطها المؤتمر الشعبي العام على وثيقة الـ16. وأوضحت المصادر لـ" المنتصف نت" أن التعديلات التي وضعها ممثلي المؤتمر خلال اللقاء الذي جمعهم بهادي، شملت عدد الأقاليم، مشيرة إلى أن الاتفاق نص على أن لايقل عدد الأقاليم عن أربعة أقاليم، بعد أن كان العدد فتوحا في وثيقة بن عمر. و�