وسط نشاط دبلوماسي ومسدسات..

بحث رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد باسندوة اليوم مع وفد وزارة الداخلية التركية الذي يزور اليمن حاليا برئاسة مسئول قطاع السلطات المحلية بالوزارة يافوز سالم،الرؤى المتصلة باستفادة اليمن من التجربة التركية في المجالات المختلفة خاصة في مجال الحكم المحلي وما يمكن ان يقدمه الأشقاء الأتراك من مساعدات فنية لدعم مسيرة التنمية وتعزيز الجوانب الخدمية في اليمن. وتشهد العلاقات اليمنية- التركية توترا أمنيا بعد ضبط شحنات أسلحة تركية "مسدسات" في عدد من الموانئ والمدن اليمنية في محاولات متكررة لإغراق السوق المحلية بمسدسات "كاتمة للصوت" تستخدم في عمليات الاغتيال. كما تأتي مباحثات اليوم بشأن تطبيق التجربة التركية في اليمن امتدادا للنشاط التركي الملحوظ الذي تمارسه الدبلوماسية في أنقرة تجاه بلادنا في أعقاب احتجاجات العام الماضي، والذي تزامن مع تدفق شحنات الأسلحة التركية إلى البلاد. ولفت باسندوة إلى الأثر الايجابي لزيارات المسئولين الأتراك إلى اليمن في تقوية علاقات التعاون المشتركة.. معربا عن ثقته ان تركيا ستتعاون مع اليمن إلى ابعد الحدود. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، ان الوفد التركي اطلع باسندوة على نتائج مباحثاته مع الوزراء والمسئولين في الجهات ذات العلاقة وبروتوكول التعاون الذي تم إعداده وسيتم التوقيع عليه بين وزارة الإدارة المحلية اليمنية وقطاع السلطات المحلية بوزارة الداخلية التركية. وبارك باسندوة النتائج التي تم التوصل اليها في مباحثات الوفد التركي والمجسدة لنتائج ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اكد ان اليمن وتركيا سيسيران جنبا الى جنب خطوة بخطوة . مجددا حرص اليمن على تمتين وتقوية اواصر العلاقات المشتركة مع تركيا في كافة المجالات والاستفادة من الخبرات التركية المتميزة في مجال التنمية ، وبما يعود بالفائدة على العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.